أكد نائب الحاكم العسكري بولاية النيل الأزرق د. آدم أبكر إسماعيل أن حجم المؤامرة التي تعرضت لها الولاية كانت بفعل مخططات وتدبير الحركة الشعبية بجانب السلوك العدواني للمتمرد مالك عقار. وقال إسماعيل في تصريح تصريح صحفي خلال استقباله قافلة النصرة والتواصل التي سيرها الإتحاد الوطني للشباب السوداني ، قال أن الحجم المؤامرة الذي تعرضت لها الولاية كانت بفعل وتدبير الحركة الشعبية والسلوك العدواني للمتمرد مالك عقار. وأشار د.آدم الي أن حكومة الولاية والأجهزة النظامية قد تمكنت من تأمين الخدمات الأساسية بمدينتى الدمازين والروصيرص إلى جانب تأمين عودة النازحين إلى قراهم ، وأكد أن احزاب اليسار ساندت التمرد في تنظيم وبث الشائعات التي تهدف إلى نسف الإستقرار بالولاية. من جانبه أعلن رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني د. خالد محمد علي عن جاهزيتهم للإنخراط خلف كتائب المجاهدين بجانب مشاركتهم في الإسناد الصحي والخدمي والثقافي والرياضي ، مشيراً الي أن القافلة تحتوي على كميات من المبيدات والطلمبات إصحاحاً للبيئة إضافة إلى معينات دراسية ومسلتزمات مدرسية ، وقال إن القافلة سلمت الدواء لمستشفى الدمازين كما تفقد وفدها الجرحى والمصابين بالمستشفيين العسكري والملكي.