كشفت مصادر سودان سفاري عن ظهور بوادر تمر وسط قوات حركة العدل والمساواة بسبب التميز بين المجموعات القبلية ، والخلافات المستمرة بين قيادات الحركة منذ حادثة تصفية أبناء الميدوب التي تمت بواسطة رئيس الحركة المتمرد خليل ابراهيم. واصدر رئيس الحركة المتمرد خليل ابراهيم اوامر قضت باعتقال كل من القائد الميداني عضو وفد التفاوض في الدوحة علي وافي ، والتجاني كرشوم وأركو سليمان ضحية وآخرين فيما أفلحت مجموعات أخرى في الإفلات من الاعتقال. وكشفت المصادر عن استهداف قيادة الحركة لبعض المجموعات بواسطة مخطط يدعمه المتمرد خليل إبراهيم وينفذه محمد آدم بخيت والذي قام باستدراج المجموعة التي كانت تفاوض في الدوحة وترغب في الوصول إلى سلام مع الحكومة السودانية إلى جوبا في دولة جنوب السودان وعزلهم من مواقعهم العسكرية والسياسية في الحركة واعتقالهم. وقالت المصادر أن هناك مجموعة أخرى من القيادات الميدانية معتقلة في سجن راجا تشمل كل من مبارك آدم عبد الله ، آدم إسحاق ، حافظ خاطر ، حسن أبابيل وآخرون في سجون أخرى للجيش الشعبي يشرف عليها جنود من استخبارات الجيش الشعبي وشرطته العسكرية. واعتبرت المصادر القريبة من الاحداث ان القرارات التي اصدرها رئيس الحركة والمتعلقة بتعيين قيادة جديدة للحركة تمثلت في بخيت عبد الكريم عبد الله (دبجو) قائداً عاما والطاهر حماد عين نائباً له وفضيل محمد رحومة نائباً ثاني لقائد قوات الحركة تجئ بغرض تكتيكي لارضاء البعض في محاولة لاستمالة أبناء كردفان والقبائل الأخرى بعد التصفيات والاعتقالات التي طالت الكثير منهم ،ولم تستبعد المصادر ان تأتي المواقف التكتيكية التي يتبناها خليل ابراهيم بالطاهر حمّاد قائدا عاما في مقبل الايام بعد تصفية بخيت عبد الكريم عبد الله (دبجو).