طالب النازحون والمشايخ بمعسكر (كلمة) في ولاية جنوب دارفور غربي السودان ، الحكومة السودانية والأمم المتحدة وبعثة (يونميد) ، بنزع السلاح من المعسكر وتوفير الحماية اللازمة للنازحين ، والتدخل العاجل بنشر القوات الأمنية والشرطية تحسباً لإنفاذ مخطط حركتي خليل إبراهيم وعبد الواحد محمد نور اللتين تريدان تصفية النازحين المؤيدين لسلام الدوحة بالمعسكر. واستنكر رئيس المكتب التنفيذي لمعسكرات النازحين بولاية جنوب دارفور العمدة صلاح عبد الله ، المخطط الإجرامي الذي تسعى له حركتا خليل وعبد الواحد نور بدعم سخي من دولة جنوب السودان لتنفيذ المخطط من داخل المعسكر. وحذر عبد الله القيادات التابعة للحركتين بالمعسكر بعدم اللعب بالنار وإدخال النازحين في حرب وقتال ، مؤكداً وقوف النازحين لدعم سلام الدوحة. وطالب عبد الله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومنظومته ، و(يونميد)، ولويس مورينو أوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية بفتح بلاغات ضد عبد الواحد وخليل إبراهيم لمحاولتهما الإجرامية بإنفاذ مخططات بمعسكرات النازحين في دارفور ، مشيراً إلى أن النازحين اجتمعوا وقرّروا بضرورة ابعاد الحركات من داخل المعسكر ، والعمل على توفير الحماية اللازمة للمواطنين. وتَوقّع عبد الله في حال عدم تدخل الحكومة والمجتمع الدولي حدوث كارثة إنسانية بالمعسكرات ، مشيراً إلى فشل عبد الواحد في الميدان وخليل في الانشقاقات التي حدثت داخل حركته ، ودعا سلفاكير إلى الاهتمام ومعالجة قضايا النازحين بدولة الجنوب ، وتوفير الخدمات لهم بدلاً من أن يمد النازحين بالسلاح والذخائر. من جانبه لم يستبعد الناطق الرسمي باسم معسكر (كلمة) للنازحين خضر محمد علي ، تنفيذ مخطط حركتي خليل ونور داخل المعسكر ، خاصةً وأن نور أصدر من قبل حكماً بالإعدام وتصفية لقيادات شاركت في سلام الدوحة ، مشيراً الي أنه تم الإعتداء أحد مشايخ النازحين (على زكريا حسن) الأيام الماضية بالمعسكر.