بث مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا تطمينات عن الأوضاع الأمنية بالسودان ، وبشّر بقرب التحرير الكامل لولاية النيل الأزرق من المتمردين ، وكشف عن توقعات بحدوث تصعيد عسكري بدارفور . وأكد مدير جهاز الامن السوداني في جلسة أحيطت بسياج من السرية استمرت لأكثر من أربع ساعات قدم خلالها تنويرًا أمنياً ، للجنة الأمنية بالبرلمان السوداني وسط إجراءات أمنية مشددة ، أكد أنهم غير منخدعين بالهدوء الذي يسود حالياً في إقليم دارفور . ووصف مدير جهاز الامن السوداني التظاهرات الأخيرة التي خرجت في بعض أحياء الخرطوم بأنها محدودة ومعزولة ، وقطع بقدرة الأجهزة الأمنية على حسم أي تجاوزات أمنية بمعلوماتها وبمعرفتها بكل مواضع الخلل والإشكالات الأمنية في السودان. وقال مدير جهاز الامن السوداني في تصريحات صحفية بالبرلمان السوداني إنه قدّم تقريرًا مفصلاً حول الأوضاع الأمنية بجنوب كردفان والنيل الأزرق وعن علاقات السودان بدولة الجنوب ودول الجوار وما يحدث بها من أحداث سياسية. وأكد عطا أن التظاهرات الأخيرة ببعض أحياء الخرطوم لم تجد أي تجاوب من الشارع ، واصفاً جماهير الشعب بأنها واعية ، مشيراً إلى أنه بث تطمينات بخصوص الموقف العسكري للجيش السوداني في النيل الأزرق وتوقع أن يتم تحرير كل الولاية قريباً ، مشيراً إلى أن جهاز الأمن السوداني يتابع الأوضاع بدارفور بشكل دقيق ، وأضاف "لسنا منخدعين بالهدوء السائد" ، وأكد على أنهم يعملون بكل جد لمحاصرة أي طموحات للتصعيد العسكري بدارفور، وأبان أن جهودهم مركزة لاحتواء كل ما يسبب أو يعكر صفو الاستقرار الأمني بالسودان.