أكد المبعوث الصيني للسلام في السودان ليو قوي جين أن المندوبين الذين إجتمعوا في دارفور مؤخراً بدعوة من الممثل المشترك للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إبراهيم قمباري قد أكدوا أن الظرف قد اصبح ملائماً بعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم بعد إستتباب الأمن وبعد التوقيع علي إتفاق الدوحة والذي يصبح قاعدة وأساساً للسلام في المنطقة كلها. وقال المبعوث الصيني عقب لقاء نائب رئيس جمهورية السودان د. الحاج آدم أنه قد لمس إلتزاماً قوياً من الحكومة السودانية لتنفيذ هذا الإتفاق رغم التحديات المالية الكبيرة التي تصاحب مثل هذا المشروع. وأكد المبعوث الصيني في تصريحات صحفية عقب لقاء نائب الجمهورية أن بلاده ستقف إلى جانب السودان في تنفيذ هذا الإتفاق. وأشار المبعوث الصيني إلى العلاقة القوية التي تربط الصين بالسودان في كافة المجالات السياسية والإقتصادية. وأوضح المبعوث الصيني أهمية دعم المجتمع الدولي حكومة السودان لتنفيذ إتفاق الدوحة لتحقيق السلام وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم وقال هذا إلتزام من الحكومة الصينية والتي وقفت مع السودان لأجل تحقيق السلام بالبلاد وفي دارفور ، مشيراً في هذا الصدد لعمل الشركات الصينية في مختلف مجالات البناء والتنمية في دارفور بالتعاون مع السلطات المحلية .