أدي القسم أمام المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أمس رئيس حركة التحرير والعدالة رئيسا لسلطة دارفور الانتقالية بحضور رئيس القضاء جلال الدين محمد عثمان ووزير رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح وقال السيسي في تصريحات صحفية عقب مراسم أداء القسم ان البشير وجهه بان تكون عودة النازحين واللاجئين الي مناطقهم من أولويات السلطة الانتقالية وأكد التزام حركته بإنفاذ اتفاق الدوحة معتبرا أداءه القسم مرحلة جديدة لبداية تنفيذ الاتفاق علي ارض الدوحة وقال ان اكبر التحديات التي تواجه دارفور هي كيفي ة رتق النسيج الاجتماعي الذي هدم جراء الخلافات القبلية والاثنينة بجانب كيفية إعادة الاعمار والتنمية في دارفور بعد ان دمرتها الحرب وأعلن عن حاجة دارفور ل(10)مليارات لتخفيف ذلك وأبان أنهم ماضون في الشراكة مع الوطني لإنفاذ اتفاقية سلام دارفور لا سيما وان أهل دارفور تواقون للسلام والأمن الأمر الذي يتطلب الصدق والتنسيق والعمل الجاد من جانب الشريك في الاتفاقية وأشار الي ان النازحين واللاجئين يدعمون الاتفاق وقال أنهم لقنوا الذين يشعلون قضيتهم وأوضاعهم المأساوية لتخفيف أجندتهم درسا لن ينسوه ودعا الحركات الرافضة للوثيقة للانضمام للعملية السلمية موضحا ان حركته لن تنظر للأمور بالمنظار الضيق وأنها ستفسح مجالا للحركات الأخرى قاطعا بعدم وجود وثيقة غير الدوحة .وكشف السيسي عن تورط نظام العقيد القذافي في قتل أبناء دارفور وأعرب عن امله في ان يكون ذهاب نظامه بردا وسلاما علي أهل دارفور والسودان معلنا رفضه لأي تدخل أجنبي في قضية دارفور كان ذلك من دول الجوار أو الإقليم .وقال أننا قادرون علي إدارة شؤوننا بأنفسنا مشيرا الي ان السلطة الانتقالية القادمة ستضم كافة أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين والحركات .من جانبه أكد عبد الله ال محمود رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة بمجلس الوزراء القطري رئيس وفد الوساطة ثقة حكومته في تحقيق السلام علي الأرض في دارفور وقال ان الوثيقة مفتوحة لمن يريد الانضمام إليها وأشار الي أنهم لن يغلقوا الباب لان ما تم بناؤه لن يهدم مؤكدا ان الحركات الرافضة ستنضم للسلام كاشفا عن اجتماع في الدوحة في ديسمبر المقبل لحشد الدعم لدارفور .ومنح البشير احمد بن عبد الله ال محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية وسام الجمهورية من الطبقة الأولي تقديرا لجهوده ودوره في رعاية مفاوضات سلام دارفور بالدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة . نقلا عن صحيفة آخر لحظة بتاريخ :24/10/2011