أعربت السفيرة الأمريكية لدى القاهرة آن باترسون، عن إحباطها من بعض التقارير الصحافية التي نشرت أخيراً في الصحافة المصرية، معتبرة أنها ساهمت في التحريض على أعمال العنف. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة 'الأهرام' المصرية الاثنين، عن باترسون قولها خلال لقائها مع عدد من الصحافيين المصريين والأمريكيين في إطار برنامج مبادرة (الأيدي المفتوحة) التي ترعاها صحيفة 'غلوبال بوست' الأمريكية، إن بعض التقارير الصحافية التي نشرت أخيراً في الصحافة المصرية 'خلت من أي توثيق للحقائق، علاوة على أنها ساهمت في التحريض على أعمال العنف'. وأضافت 'ما الذي يمكن أن يحدث لو أصبحت الشائعات والنميمة والمصالح الشخصية هي التي تحكم الصحافة المصرية، والإجابة عن هذا هي أن هذه الصحافة تتنكر للجمهور ولحقوقه الأساسية في الحصول على المعرفة الصحيحة'. وأعلنت باترسون عن اعتزام السفارة الأمريكية في القاهرة رعاية برامج جديدة خاصة لتدريب الصحافيين المصريين في الولاياتالمتحدة، وقالت إن 'الحكومة الأمريكية ملتزمة بمساعدة الصحافيين المصريين الشجعان على تنمية مهاراتهم بحيث يمكنهم كتابة التقارير الصحافية الخاصة بالتحول الديمقراطي في مصر بكل مهارة'. وأضافت السفيرة الأمريكية 'سنرسل صحافيين للولايات لمتحدة للعمل مع وسائل الإعلام الخبرية الأمريكية لكي يروا كيف تمارس هذه الوسائل عملها الإعلامي بكل مهارة، وسوف نرعى برامج تدريب حول كيفية الكتابة عن قضايا مهمة مثل جمع المعلومات عن الانتخابات علاوة على الالتزام بأخلاقيات النشر'. يُشار إلى أن إعلان السفيرة باترسون في وقت سابق من العام الجاري، عن أن الإدارة الأمريكية تقدّم دعماً مالياً لمنظمات المجتمع المدني في مصر، أثار موجة من الاستياء على الساحة السياسية، حيث يرى سياسيون وحقوقيون أن أي دعم أمريكي غير رسمي يمثّل تدخلاً بالشؤون الداخلية المصرية. المصدر: القدس العربي 1/11/2011