أدى انفجار الوضع الأمني بدولة جنوب السودان إلى احتشاد مئات المواطنين الجنوبيين على الحدود مع السودان خاصة منطقة أبيي في محاولة للفرار شمالاً في وقت دعت فيه قبيلة دينكا نقوك بإشراكها في كافة المستويات الشعبية والتنفيذية بولاية جنوب كردفان. وقال رمضان مليك شول الأمين العام لنظارة قبائل دينكا نقوك في تصريح ل إن نظارته تبارك الجهود التي تبذلها الإدارة الأهلية في ظل الخلاف بين أولاد سرور وهيبان الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح داعياً إلى تفعيل دور الإدارة الأهلية وتوسيع إشراك كافة قبائل الولاية لتسهم في حل النزاعات التي تنشب بين القبائل خاصة دينكا نقوك. وناشد السلطات بمساعدة المواطنين المتأثرين بأحداث مايو الماضي بأبيي كاشفاً عن احتشاد المئات على الحدود مع دولة الجنوب يحاولون دخول أبيي فراراً من الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها وتفشي المجاعة.