تعهد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه بدعم أي حوار يقرب الشقة بين السودان وجنوب السودان عبر الأحزاب والكيانات السياسية المختلفة . وقال النائب الأول للرئيس السوداني في تصريح صحفي إن روح التسامح والتقارب المشتركة بين السودان وجنوب السودان لا تتم إلا عبر حوار جاد تديره الأحزاب والقوى السياسية ، مشيراً الي أن الحوار مع المجموعات المختلفة سيقرب وجهات النظر في جميع المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأكد طه أن تكوين منتدى يختص بالسلام والتنمية في السودان سيكون دافعاً كبيراً لترتيب أوضاع الأحزاب المحلية والأجنبية والأفريقية والآسيوية والأوربية من خلال العمل باتجاه إعادة بناء ثقة الشعوب في أحزابها وكياناتها السياسية المختلفة. ودعا النائب الأول للرئيس السوداني الأحزاب والوفود التي شاركت في المؤتمر العام لحزبه الإطلاع بدورها في إزاحة الشقة بين السودان وجنوب السودان في المجالات الاجتماعية المختلفة كأول مبادرة تدخل ضمن سياق تكوين المنتدى ، وأضاف ان حزبه قام بتحقيق رغبة مواطني جنوب السودان بقيام دولتهم داعياً الكيانات السياسية بإتخاذ الخطوة أنموذجاً في حلحلة خلافاتها السياسية والاقتصادية المختلفة ، مشيداً بالتجارب الماليزية والأندونيسية حول اتخاذها للتباين والتعايش بين قبائلها وطوائفها.