قلل رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان د. قطبي المهدي ، من دعوة قوى المعارضة السودانية بتحريك الشارع وإسقاط الحكومة السودانية ، وإعلانها تشكيل تحالف مع الحركات المسلحة لتغيير شامل في السودان. وقال د.قطبي إن أمريكا ظلت على مدى (22) عاماً تحاول إسقاط الحكومة السودانية الحالية ، وربما توصلوا الآن إلى قناعة" ، وأضاف "لا توجد قوى معارضة في السودان ، والآن السودانيون كلهم اجتمعوا في حكومة القاعدة العريضة ، ومن بقي لا يملكون مقومات حزب حتى يشكلوا معارضة". وأكد د. قطبي في تصريح صحفي أن التحالف المسلح انتهى بعد عملية الجيش السوداني الأخيرة ، وأضاف أنه لم تعد هنالك قوة مسلحة سوى فلول من المتمردين ، مشيراً الي ان التعامل معهم سيتم وفقاً للقانون. ووصف د. قطبي تحريض الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي جماهير حزبه للخروج إلى الشارع بغير الموضوعي ، وقال إن بعض المعارضين يكونون غير موضوعيين في حديثهم ، ويعتقدون أن المعارضة هي (شتيمة الحكومة) ، ولا تعليق لنا عليه ، وقال انه وفي حال وجود معارضة بناءة لديها أطروحات تتعلق بمستقبل السودان سنستمع لها ، وأضاف د. قطبي أن السودان بلد حر وأي شخص يعمل (أي حاجة) يعتقد أنها تخدم السودان. وعلي صعيد آخر عزا رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطنى د.قطبي المهدى تقدم رئيس حكومة دولة جنوب السودان بطلب للادارة الامريكية لاقامة منطقة حظر جوى بين السودان ودولة الجنوب الى الهزائم المتلاحقة التى الحقها الجيش السوداني بقوات الجيش الشعبي طالت حتى قيادات هذه القوات فى رئاسات الفرقتين الخامسة والتاسعة بولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق. واشار د. قطبي في تصريحات صجفية الى ان سلسلة الهزائم المتلاحقة للجيش الشعبي فى المنطقتين تمثل الدافع الوحيد لتقديم رئيس حكومة دولة الجنوب لهذا الطلب ، باعتبار ان الفرق التى تلقت الهزائم من الجيش السوداني تابعة للجيش الشعبي الامر الذى اشعرهم بالاحساس بالهزيمة ، وأضاف "هذا الشعور هو الذى دفع سلفاكير لدعوة الادارة الامريكية لفرض هذا الحظر الجوى بين البلدين".