يخوض منتخبنا الرديف لكرة القدم عصر اليوم مباراته الثانية في دورة الألعاب العربية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة حيث يواجه منتخب الأردن متصدر المجموعة الثالثة لكرة القدم في مواجهة مهمة بحثا عن الصدارة وكلاهما يحمل في رصيده ثلاث نقاط فيما يتفوق الاردني بفارق الاهداف عن منتخبنا الوطني كان منتخبنا الوطني حقق فوزا مهما في أفتتتاح مباريات المجموعة وانتصر على نظيره الليبي بهدف المتالق محمد عبد المنعم عنكبة في الجزء الاخير من المباراة فيما فاز المنتخب الأردني على منتخب فلسطين 3/1 في المباراة الثانية ..يسعى منتخبنا الرديف لكرة القدم للفوز الثاني والإنفراد بصدارة المجموعة الثالثة وكان الجهاز الفني للمنتخب عالج أخطاء المباراة السابقة والتي كسبها بهدف على نظيره الليبي وادى تدريبين على الملعب المخصص له وركز المدرب محمد محي الدين الديبة على تصحيح أخطاء المباراة السابقة خاصة في المران الاول فيما ادى مرانه الختامي صباح امس وفيه طبق خطة الفوز على نظيره الأردني في لقاء اليوم للتاهل للمرحلة الثانية من البطولة في منشط كرة القدم وينتظر ان يخوض الجهاز الفني المباراة بنفس عناصر التشكيل الذي خاض به لقاء يبيا ااول والذي يتكون من أكرم الهادي / ضفر/ سعيد مصطفى/ انس ابراهيم/ محمد احمد / بوي/ فريد/ منتصر الربيع/ جوجو/ الطاهر حماد وعنكبة. ليبيا وفلسطين على ملعب ثاني بن جاسم في نادي الغرافة عند الساعة السابعة والنصف يلتقي فريقا فلسطين وليبيا في مباراة تحت شعار التعويض بعد ان خسر كل فريق مباراته الاولى بمجموعته الثالثة , الفريق الليبي خسر امام السودان بهدف والفلسطيني تعرض لهزيمة كبيرة امام جاره الاردني بهدف لاربعة , ويعرف كل منتخب ان خسارته في هذه المباراة تعني وداعه المبكر من الدور الاول لتجري المباراة بالتالي وسط هذه الحسابات .. منتخب ليبيا جاء للبطولة العربية وهو يعاني من عدم خوض لاعبيه للمباريات بسبب توقف الدوري المحلي , واشتكى المدرب البرازيلي باكيتا من تاثير هذا التوقف على مردود الفريق في الدورة العربية , وفي اللقاء السابق مع السودان قدم المنتخب مباراة جيدة ولكن مشكلته الاساسية كانت في عدم قدرته على انهاء الهجمة حيث لاحت له العديد من الفرص المحققة للتسجيل ولكنه لم يستغلها بالشكل المطلوب , واضاع لاعبه علي سلامة فرصتين محققتين . ويعتمد الفريق على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين ينشطون في الدوري المحلي يقودهم الحارس سمير عبود كابتن الفريق اضافة الى احمد سعد وعلي سلامة وايهاب السويفي . ويسعى المدرب باكيتا ان يعالج الاخطاء التي رافقت مباراة السودان ويأمل في حصول فريقه على الانتصار والانتظار لمباراة الاردن من اجل التمسك بامل الصعود الى الدور نصف النهائي , فالمدرب الذي يريد المزيد من المباريات في هذه البطولة سيكون عليه الفوز في المباراة مع فلسطين حتى يضمن استمرار فرصته في الوصول الى نصف النهائي وبالتالي تكون لديه فرصة خوض مباراة اخرى . وفي المقابل قدم المنتخب الفلسطيني اداءا مقبولا ولكنه خسر بنتيجة كبيرة امام الاردني , وسيخوض الفريق المباراة امام ليبيا منقوصا من خدمات لاعبيه اسماعيل العمور وحسام ابوصالح اللذين تعرضا للطرد في مباراة الاردن لتكون الخسارة مزدوجة للمدرب الذي يامل في تعويض النقص والتمسك بامل الصعود الى الدور نصف النهائي .. المنتخب الفلسطيني عانى من الارتباك خاصة في الدفاع بالشوط الاول لمباراته مع الاردن وهو ماساهم في النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المباراة , وفي الشوط الاول لوحده استقبلت شباك الفريق ثلاثة اهداف , وسيكون على الفريق تدارك تلك الاخطاء اذا اراد تجاوز عقبة المنتخب الليبي. المباراة بين الفريقين يتوقع ان تشهد رغبة هجومية كبيرة في ظل الوضع الذي يعيش فيه الفريقان , فلم يعد هنالك من شئ يخسرانه وبالتالي سيتعاملان مع المباراة بجدية اكبر في الناحية الهجومية وسيكون الاندفاع للمناطق الامامية هو الخيار الافضل لاي مدرب لادراكهما انهما امام فرصة العودة الى المنافسة من جديد عبر هذا اللقاء , فنتائج الجولة الاولى في منافسات كرة القدم اكدت ان فرصة المنافسة للصعود الى الدور نصف النهائي قائمة في المجموعات الثلاث وستكون نتائج الجولة الثانية بمثابة المؤشر وتحديد ملامح المنتخبات التي ستبلغ هذا الدور خاصة في المجموعة الثالثة بعد فوز الاردن والسودان بالجولة الاولى في المجموعة .