يبيا وفلسطين ...اما التعويض او الخروج من الباب الضيق الأربعاء 14 ديسمبر 2011 الساعة 1:21 رسالة الدوحة: نزار عجيب على ملعب ثاني بن جاسم في نادي الغرافة عند الساعة السابعة والنصف يلتقي فريقا فلسطين وليبيا في مباراة تحت شعار التعويض بعد ان خسر كل فريق مباراته الاولى بمجموعته الثالثة , الفريق الليبي خسر امام السودان بهدف والفلسطيني تعرض لهزيمة كبيرة امام جاره الاردني بهدف لاربعة , ويعرف كل منتخب ان خسارته في هذه المباراة تعني وداعه المبكر من الدور الاول لتجري المباراة بالتالي وسط هذه الحسابات .. منتخب ليبيا جاء للبطولة العربية وهو يعاني من عدم خوض لاعبيه للمباريات بسبب توقف الدوري المحلي , واشتكى المدرب البرازيلي باكيتا من تاثير هذا التوقف على مردود الفريق في الدورة العربية , وفي اللقاء السابق مع السودان قدم المنتخب مباراة جيدة ولكن مشكلته الاساسية كانت في عدم قدرته على انهاء الهجمة حيث لاحت له العديد من الفرص المحققة للتسجيل ولكنه لم يستغلها بالشكل المطلوب , واضاع لاعبه علي سلامة فرصتين محققتين . ويعتمد الفريق على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين ينشطون في الدوري المحلي يقودهم الحارس سمير عبود كابتن الفريق اضافة الى احمد سعد وعلي سلامة وايهاب السويفي . ويسعى المدرب باكيتا ان يعالج الاخطاء التي رافقت مباراة السودان ويأمل في حصول فريقه على الانتصار والانتظار لمباراة الاردن من اجل التمسك بامل الصعود الى الدور نصف النهائي , فالمدرب الذي يريد المزيد من المباريات في هذه البطولة سيكون عليه الفوز في المباراة مع فلسطين حتى يضمن استمرار فرصته في الوصول الى نصف النهائي وبالتالي تكون لديه فرصة خوض مباراة اخرى . وفي المقابل قدم المنتخب الفلسطيني اداءا مقبولا ولكنه خسر بنتيجة كبيرة امام الاردني , وسيخوض الفريق المباراة امام ليبيا منقوصا من خدمات لاعبيه اسماعيل العمور وحسام ابوصالح اللذين تعرضا للطرد في مباراة الاردن لتكون الخسارة مزدوجة للمدرب الذي يامل في تعويض النقص والتمسك بامل الصعود الى الدور نصف النهائي .. المنتخب الفلسطيني عانى من الارتباك خاصة في الدفاع بالشوط الاول لمباراته مع الاردن وهو ماساهم في النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المباراة , وفي الشوط الاول لوحده استقبلت شباك الفريق ثلاثة اهداف , وسيكون على الفريق تدارك تلك الاخطاء اذا اراد تجاوز عقبة المنتخب الليبي . المباراة بين الفريقين يتوقع ان تشهد رغبة هجومية كبيرة في ظل الوضع الذي يعيش فيه الفريقان , فلم يعد هنالك من شئ يخسرانه وبالتالي سيتعاملان مع المباراة بجدية اكبر في الناحية الهجومية وسيكون الاندفاع للمناطق الامامية هو الخيار الافضل لاي مدرب لادراكهما انهما امام فرصة العودة الى المنافسة من جديد عبر هذا اللقاء , فنتائج الجولة الاولى في منافسات كرة القدم اكدت ان فرصة المنافسة للصعود الى الدور نصف النهائي قائمة في المجموعات الثلاث وستكون نتائج الجولة الثانية بمثابة المؤشر وتحديد ملامح المنتخبات التي ستبلغ هذا الدور خاصة في المجموعة الثالثة بعد فوز الاردن والسودان بالجولة الاولى في المجموعة . عمان والكويت ...ديربي خليجي يرسم مسارات العبور مواجهة خليجية بين الاحمر العماني والازرق الكويتي ستجرى اليوم الاربعاء ايضا في منافسات كرة القدم بالالعاب العربية ضمن المجموعة الثانية والتي تضم ايضا الاخضر السعودي , ويحتضن ملعب احمد بن علي بنادي الريان المباراة التي ستكون الفرصة الاخيرة للفريق العماني بعد تعادله الماضي مع السعودية بينما اللقاء سيكون هو البداية للفريق الكويتي والذي لم يلعب في الجولة الاولى نسبة لاقتصار المجموعة على ثلاثة منتخبات فقط . المباراة ايضا ينتظر ان تاتي حافلة ويدخلها الازرق من اجل الفوز حتى يستفيد من التعادل الذي حدث بين السعودية وعمان وبالتالي يدخل المباراة الاخيرة مع الاخضر بفرصتي الفوز او التعادل للمرور الى الدور نصف النهائي , ويدرك الصربي غوران ان فرصته كبيرة في التاهل للدور الثاني ولكن بشرط استغلال الموقف الحالي للمجموعة وتحقيق الفوز على الفريق العماني في مباراة اليوم . المباراة بين الازرق والعماني يتوقع ان تشهد حضور جماهيري كويتي بعد ان اعلنت الخطوط الجوية الكويتية عن تنظيم رحلة لحضور المباراة في ملعب الريان , وسيشمل العرض تذاكره الطيران الكويت الدوحة الكويت بجانب الإقامة والمواصلات وتذكرة المباراة التي يتوقع ان تاتي مثيرة في ظل رغبة الفريقين على المنافسة من المجموعة . المنتخب العماني بالمقابل يدرك ان فرصته في تحقيق الفوز امام الكويت وانتظار نتيجة اللقاء الاخير في المجموعة , وسيخوض الفريق العماني المباراة مع الكويت منقوصا من خدمات لاعبيه غالب حافظ وعلي هلال الجابري اللذين تعرضا للطرد في المباراة الماضية مع السعودية , وسيجد المدرب حمد العزاني نفسه في موقف صعب نتيجة غياب هاذين اللاعبين ولكن رغم ذلك سيعمل على معالجة الغيابات من خلال محاولات توظيف بعض العناصر الاخرى لسد النقص الذي حدث بعد المباراة مع السعودية . المدرب العماني لم يكن راضيا عن مردود لاعبيه في المباراة الاولى مع السعودية لانه يعرف ان الفريق لديه افضل مما قدمه بعد ان نجح من قبل في الفوز بلقب بطولة المنتخبات الاولمبية الخليجية في الدوحة , وعمل المدرب على معالجة سلبيات اللقاء الماضي خاصة في الناحية الهجومية ويأمل ان يستغل الفريق افضليته ليحقق الفوز في المباراة الثانية له . وفي المقابل يسعى مدرب الكويت غوران لتحقيق افضل بداية له في هذه الدورة من خلال الفوز على عمان وهو يعرف ان نتيجة التعادل السلبي التي انتهت عليها المباراة الماضية كانت تصب في مصلحة فريقه الذي لم يلعب في الجولة الاولى , واكمل الفريق الكويتي تحضيراته لهذه المباراة بتدريبات في الدوحة التي وصل اليها قبل عدة ايام , وكان الفريق الكويتي الذي ضم بعض العناصر ذات الخبرة خاض ايضا فترة تحضيرية في الكويت قبل الحضور للمشاركة العربية . واكد المدرب الصربي للكويت اكثر من مرة الى انه يريد الفوز باللقب العربي في الدوحة رغم انه يخوض الدورة في غياب عدد من الركائز الاساسية بالفريق والتي ستتواجد معه في المباراة الاخيرة للتصفيات الاسيوية المؤهلة للمونديال امام استراليا . ويعتمد المدرب على مجموعة من العناصر التي تلعب في الاندية الكويتية كان اخرهم المدافع احمد صلبوخ لاعب نادي كاظمة والذي تم استدعاءه في اللحظات الاخيرة بدلا عن محمد راشد الفضلي , وضم المدرب بعض العناصر الشابة التي شاركت مع الفريق الاولمبي بعد جان رفضت الاندية الخليجية ايضا اطلاق صراح اللاعبين للمشاركة في الدورة العربية ومنهم فهد العنزي لاعب الاتحاد جدة والذي لم يحضر مع الفريق