وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تواجد القوات المسلحة بمنطقة أبيي بالاحتلال العسكري وقال مون في تقرير قدمه أمس الي مجلس الأمن الوضع الأمني في آبيي بأنه مثير للقلق بسبب موسم هجرة المسيرية الي الجنوب عبر المنطقة، فيما اعتبر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ان تواجد القوات المسلحة ليس بالاحتلال العسكري كما وصفته الأممالمتحدة وانه وصف غير نزيه وسليم ولفت الصوارمي في حديثه ل(الوفاق) أمس بأنه لا يمكن ان تصف إنسان علي أرضه بالمحتل منوهاً الي ان أبيي سودانية 100% وهي تقع علي شمال حدود 56بحسب تعبيره وأردف قائلاً(لماذا لا تتحدث الأممالمتحدة من قبل تواجد الجيش الشعبي في المنطقة وسيطرته بالكامل عليها مؤكداً إن دخول القوات المسلحة لأبيي جاء بعد ممارسات وانتهاكات ظلت يقوم بها الجيش الشعبي وهو الآن متواجد جنوب أبيي ويكاد يرتكز فيها ولا احد يتحدث عن ذلك التواجد . فيما رفض رئيس اتحاد عام المسيرية محمد خاطر جمعه إتهام الأممالمتحدة للقوات المسلحة بالمحتلة وأكد خاطر ل(الوفاق) أمس رصدهم في اليوميين الماضيين لعدد من كتائب الجيش الشعبي بالقرب من المنطقة وتابع جمعه ان تواجد تلك الكتائب وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة يدل علي وجود نية مبيته لشن هجوم علي المنطقة في حال إنسحاب القوات المسلحة وطالب جمعه ببقائها في أبيي، وأردف قائلا(أصلاً الجيش الشعبي لم ينفذ اتفاق أديس أبابا لعدم خروجه من المنطقة) وزاد إنهم دايرين يخرجوا القوات المسلحة عشان يدخلو هم المنطقة ويخربوها حسب تعبيره، وطالب جمعه رئيس الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي ثامبو أمبيكي بالتحري الدقيق من تواجد مليشيات وكتائب تتبع للجيش الشعبي متواجدة بالمنطقة الأمر الذي اعتبره خرقاً لبرتوكول أبيي.