أعلن الرئيس السوداني المشير عمر البشير أن السودان مقبل الآن علي مرحلة جديدة متمثلة في الانتخابات القادمة ، ودعا كافة أهل السودان ومن أبناء دارفور علي وجه الخصوص للمشاركة الفاعلة في الانتخابات ، مؤكدا أن الدولة ستفرض الأمن حتي تخرج هذه الانتخابات نموذجا في الحيدة والنزاهة. ووجه الرئيس السوداني في كلمته في ختام الدورة المدرسية القومية إل 21 بإستاد الفاشر ، كافة المسئولين من وزراء اتحاديين وولائيين أن يولوا النشاط الطلابي إهتماما أكبر عبر توفير كافة المعينات ، وقال إن الدورة المدرسية في الفاشر نقلت للعالم أجمع أن دارفور آمنة مستقرة وقد انطلقت فيها التنمية ، داعيا حملة السلاح من أبناء دارفور أن يعملوا لدفع راية الخدمات حتي تنعم دارفور بالرخاء بعيدا عن السلاح. وابدي الرئيس البشير أسفه لعدم مشاركة أبناء ولايات جنوب السودان في هذه الدورة رغم أن الدورة القادمة في يناير المقبل ستكون في جوبا. وقال الرئيس السوداني أن الدورة المدرسية أكدت للعالم عبر كافة أجهزة الإعلام أن كل ماقيل عن دارفور كذب وما قدمته الدورة تعجز عنه كل أجهزة الإعلام ومؤسسات الدولة في تصحيح الفكر الذي رسمه الإعلام الغربي عن دارفور ، مشيراً إلي أن الطلاب تعرفوا علي جغرافية دارفور وزاروا مناطق لم يسمعوا بها وأن الدورة متميزة وعروس الدورات في أنشطتها كافة. هذا وقد دشن الرئيس السوداني المشير عمر البشير بالفاشر عند الكيلو صفر العمل في قطاع الفاشر أم كدادة من طريق الإنقاذ الغربي الذي يبلغ طوله 168كيلومترا فيما سيتم الأسبوع القادم تدشين القطاع الثاني النهود أم كدادة بطول 121 كيلومترا حيث تنفذ هذا القطاع الأول شركة بولي الصينية بالتعاون مع شركة دانفوديو . وتعهد الرئيس البشير لدي مخاطبته الاحتفال الجماهيري الحاشد بإكمال طريق الإنقاذ الغربي ، وقال " نريد التنمية والخدمات وهي مربوطة بالأمن وهذا دفعنا لإكمال الطريق " معدداً عدداً من الاتفاقيات التي تم توقيعها وتنفيذ عدد من القطاعات من بينها طريق نيالا كاس زالنجي وبناء كباري علي الأودية ، مشيراً الي ان المتمردين أوقفوا هذا العمل بدءا من العام 2003م ، كما أوقفوا عددا من مشروعات التنمية كان مقررا لها أن تنهي مشكلة المياه في العام 2005م. وقال الرئيس البشير قررنا أن تدخل دارفور في الشبكة القومية للكهرباء عبر محطة كهرباء الفولة وأضاف لو لم يعمل التمرد علي إيقاف التنمية في دارفور لكانت الصورة الحالية قد تغيرت. واكد البشير أن اعمار وتنمية دارفور ياتي ضمن برنامج وليس للكسب الانتخابي معدداً فوائد الطرق ، وقال انه كان وعداً ونسعي لإماطة الاذي عن الطريق.