برزت خلافات حادة داخل حركة العدل والمساواة حول تعيين خليفة لرئيس الحركة الذي قتل خلال المعارك بينهم والحكومة السودانية بشمال كردفان غربى السودان. وأكدت مصادر مقربة من الفصيل في تصريح صحفى عن وجود مقترحات لعقد مؤتمر عام للحركة خلال الأيام القادمة بمدينة جوبا يتم خلاله اختيار خليفة للرئيس مبينة أن حكومة جنوب السودان وبعض القوى الدولية تدفع باتجاه تعيين جبريل إبراهيم في الموقع الذي كان يشغله شقيقه، مشيرة إلى تحفظ بعض القيادات على المقترح فيما أكدت تأييدها لترشيح نائب خليل أحمد آدم بخيت كريمة وذلك التزاماً بالإطار التنظيمي الذي وضعته الحركة. وبحسب المصادر إن تنصيب كريمة يواجه باعتراض من أسرة خليل باعتبار أن الحالة الصحية لا تسمح لتوليه أعباء القيادة كما أن أسرة خليل أولى من غيرها للقيادة . من جانبه توقع رئيس حركة تحرير السودان عثمان البشرى في تصريح صحفى المزيد من الانشقاقات والتشرذم لفصيل خليل إبراهيم بعد موته موضحاً أن اختيار خليفة للرئيس السابق من شأنه أن يحدث زعزعة كبيرة لأن الحركة منذ نشأتها قائمة على النظام القبلي والأسري وقال إن إسرة خليل لن تترك الزعامة تخرج من بيتها مهما كلفها الأمر.