أعلنت مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج DDR إنهاء ملف الترتيبات الخاصة باتفاقية أبوجا للسلام الموقعة بين حكومة السودان وحركة تحرير السودان الأم باستيعاب آخر دفعة من الضباط وعددهم (20) الذين سيتم الحاقهم للخدمة بالجيش السوداني بحضور مسؤول ملف دارفور بالحكومة السودانية د. أمين حسن عمر وعدد من ممثلي الحركات ووزراء ومفوضي السلطة الانتقالية. وفي الاحتفال الذي أقامته المفوضية أمس الأول لوداع الطلبة الحربيين من منسوبي الدفعة الرابعة بنادي الضباط ، قال مفوض مفوضية الترتيبات الامنية اللواء الركن تاج السر عبد الرحمن أن الاحتفال هو رمزية لاستيعاب الحركات الموقعة على سلام دارفور وتجربة استمرت بتخريج ثلاث دفعات في السابق من الضباط وضباط الصف والجنود من منسوبي الحركات وأن هناك دفعة رابعة على وشك التخرج بمركز دومايا جنوب دارفور. وأبدي اللواء تاج استعداد المفوضية لاستيعاب مقاتلي حركة التحرير والعدالة ، مشيراً الي أن الذين تم استيعابهم الآن تم ذلك بدون أسماء حركاتهم. من جانبه اعتبر رئيس حركة تحرير السودان وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية مصطفى تيراب أن هذا اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة لأهل اتفاقية أبوجا محملاً رئيس الحركة السابق مني مناوي مسؤولية تأخر إنفاذ بند الترتيبات الأمنية الخاصة بالحركة ، وقال أن ذلك حرمهم من فرصة قوية في أن تكون عناصر الحركة جزءاً من الجيش السوداني. من جانبه دعا ممثل الحركات الموقعة على وثيقة الالتزام محي الدين عبد الله عبد ، دعا الحركات التي لم تكمل إجراءاتها في بند الترتيبات الأمنية الإسراع في ذلك.