طالبت مبعوث الأممالمتحدة لدولة جنوب السودان هيلدا جونسون بضرورة وقف العنف الذى يدور فى ولاية جنوقلي، وحذرت من عواقب استمرار القتال، مطالبة الحكومة ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني وزعماء القبائل المتقاتلة بلعب دورهم من أجل التوصل لسلام فى المنطقة . وزارت جونسون بصحبة رئيس بعثة الأممالمتحدةلجنوب السودان الجنرال موسيس أوبي ، والممثل الدبلوماسي للولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا، وبريطانيا مدينة بيبور وقرية فرتيت بولاية جونقلي، والتقت بالمدنيين والنازحين الذى عادوا للمنطقة بعد الهجمات، حيث كانوا يتلقون العلاج فى عيادة مؤقتة تابعة لقوة حفظ السلام. وشددت جونسون على ضرورة توقف دائرة العنف فوراً، وأضافت: لقد عاني مختلف مواطني جونقلي بما فيه الكفاية.. يجب أن تكون الأولوية الآن للأمن والسلامة للجميع، وهذا يعني ضرورة التحرك المتسق من قبل كل الأطراف صاحبة الشأن للتوصل للسلام والاستقرار . وحثت جونسون حكومة الجنوب على التحرك السريع لوضع فرق السلام التابعة لها على الارض من أجل التعامل مع المشاكل فى جونقلي، وعلاجها من الجذور بالتعاون مع رجال الدين، ومنظمات المجتمع المدني وزعماء القبائل.