أعلن الرئيس السوداني عمر البشير العفو عن المعتقلين والمحكومين من حركة التحرير والعدالة، ووجه نداءاً لحاملي السلاح بدارفور للانخراط في السلام، وتعهد بتمكين النازحين واللاجئين من بدء حياة جديدة تخرجهم من المعسكرات وتلغي الإعانات والإغاثات، جاء ذلك لدى مخاطبته الحشد جماهيرى بمناسبة تدشين السلطة الإقليمية بدارفور يوم الأربعاء بمدينة الفاشر ، ودعا إلى توحيد الجهود والترتيبات الأمنية لجمع السلاح من كل أرجاء إقليم دارفور، وقال البشير ان رئيس السلطة الإقليمية د. التجاني السيسي محمد أتيم هو الرجل المناسب للمرحلة المقبلة. وأكد الرئيس السوداني بإعادة دارفور إلى سيرتها الأولى (بعد أن دخلت شياطين الإنس والجن بين أهلها)،وقال إن معاناة أهل دارفور أصبحت تجارة تجنى بها المنظمات والحركات المسلحة الأموال لخدمة مصالحها الخاصة. كما ذكر إن دعم صندوق دارفور يؤتى عبر مؤتمر المانحين الذي سيعقد بقطر ، وأكد أن بنك السودان سيقدم التمويل الأصغر للفقراء والمساكين بدارفور ، وطالب أهل دارفور بدعم جهود السلام والالتفاف حول السلطة الإقليمية لولايات دارفور.