أغلق والي جنوب كردفان أحمد هارون الباب أمام المنظمات الدولية الساعية إلى التدخل في ولايته، قائلاً:(ما في خواجة من منظمة إنقاذ الطفولة وكير يعشم في دخول المنطقة لأن هؤلاء أجندتهم أجندة حرب، وهم لورداتها). وكشف هارون أن الحركات المسلحة التي نفذت الهجوم الأخير على منطقة بحر أبيض بالولاية، استخدمت أسلحة ثقيلة تتبع للجيش الشعبي من بينها دبابات وسيارات تخص حكومة الجنوب وقال إن القوات المهاجمة أعادت تنظيم صفوفها في مزرعة يمتلكها حاكم ولاية الوحدة الجنوبية تعبان دينق، بينما تم إجلاء الجرحى إلى مستشفى بانتيو حاضرة الولاية، وشدد هارون على أن خيار السلام هو الحل النهائي للأزمة الإنسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لعدم تكرار تجربة دارفور وإدخال المنظمات الأجنبية التي تنفذ أجندات خفية.