تعهد الأمين السياسي للحزب الحاكم في يوغندا بتوفير كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بالتنسيق مع الحركة الشعبية الحاكمة في دولة جنوب السودان للجبهة الثورية التي تتخذ حالياً من العاصمة اليوغندية كمبالا مقراً. لها وقالت أنباء وارده من كمبالا، إن الحزب الحاكم في يوغندا قد وفر مقراً لرئاسة التحالف الذي يضم قطاع الشمال والحركات الدارفوريه المسلحة، وأن الرئيس اليوغندى يورى موسفينى قد وجّه الأمين السياسي للحزب (ريتشارد) لمتابعة شؤون تحالف الجبهة الثورية لتذليل كافة الصعاب التي تواجههم، وأنه وإنفاذاً لهذا التوجيه فقد عقد الأمين السياسي الاثنين الماضي اجتماعاً لممثلين من تحالف الجبهة الثورية بفندق شيراتون حضره ثلاثة من ممثلي الجبهة هم كودي عبد الله كارا ممثلاً لقطاع الشمال، وأحمد يعقوب شريف ممثلاً لحركة ميناوى، وعبد الله هارون ممثلاً لحركة عبد الواحد فيما تغيب ممثل حركة العدل والمساواة لأسباب غير معروفه . وأفادت مصادر مطلعه في كمبالا، أن الاجتماع بحث الخطوات التي تمت في الإطار السياسي والعسكري للجبهة، ووجه الأمين السياسي استفسارات حول الأوضاع في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق وأسباب غياب حركات التحرير الدارفوريه عن المعارك الأخيرة في جنوب كردفان واقتصار المشاركة على حركة العدل والمساواة فقط وخلُص اللقاء إلى أنَّ كافة أشكال الدعم سيتم توفيرها لمواصلة العمل انطلاقاً من يوغندا .