بدأت بالعاصمة اليوغندية كمبالا ترتيبات لعقد اجتماع يضم الرئيس موسفيني وقادة حركات دارفور المسلحة وذلك لاحتواء الخلافات بين مكونات الجبهة الثورية التي أدت لعدم مشاركة بعض الحركات في العدوان الأخير على ولاية جنوب كردفان. وقالت مصادر مطلعة في تصريح صحفي أن الرئيس اليوغندى دفع بمستشاره السياسي للقاء ممثلي الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركتي عبد الواحد ومناوي بكمبالا بغياب ممثل حركة العدل والمساواة الذي رفض حضور الاجتماع. وجدد مستشار موسفيني للقيادات الحركات التزام يوغندا بتوفير الدعم المادي والعسكري لمكونات الجبهة الثورية بالتنسيق مع حكومة جنوب السودان كاشفاً عن توفير حكومته مقر لرئاسة التحالف لمباشرة نشاطه وناقش الاجتماع سير العمليات العسكرية للمتمردين ضد السودان ومناقشة السلبيات التي صاحبت ميلاد التحالف وإخفاقه في تنفيذ خطة مهاجمة مناطق البترول بالسودان وطلب مستشار موسفيني من ممثلي حركات التمرد نقل مقررات الاجتماع لقادتهم وإبلاغهم بدعوة الرئيس اليوغندي للاجتماع معه بكمبالا لاحقاً لتجاوز الخلافات.