ندد القيادي بالوطني الدكتور قطبي المهدي بدعوة المؤتمر الشعبي للتضامن مع الحركات المسلحة لإسقاطه وإزلته من سدة الحكم ووصفها بالغير (مسئولة) ولا تصب في مصلحة الوطن واضاف"المطلوب هو أن يقف جميع السودانيين لمواجهة ما قال أنها تحديات سياسية وأمنية وإقتصادية وإجتماعية تمر بها البلاد"متهماً المعارضة بأنها سبباً في الواقع الماثل الآن وأردف خلال تصريح صحفي أمس(نحن في نظامنا الديمقراطي نحتاج الي حوار ايجابي وبناء نواجه به المشاكل الموجودة ) وقال المهدي بان حزبه سيعتمد علي موقفه (الأخلاقي ) في مواجهة العداء الأمريكي ضده فيما وصف اتهامات الحركة الشعبية بان الخرطوم تعامل بعض الجنوبيين الذين تحتجزهم لديها ك(العبيد) وصفها بالاتهامات (العاطفية) وقال ان بعض قادة الحركة لا يزالون يمارسون السياسة بذات العقلية القديمة في وقت دعا فيه الوطني الشعب السوداني للالتفاف والتضامن لجهة مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد مصوباً انتقادات لاذعة لمعارضيه الذين قال أنهم سبباً في حالة التشتت والتمزق والحروب في السودان مقراً بعدم مقدرة السودان لممارسة ضغوطاً علي دولة عظمي (أمريكا) ومعاملتها بالمثل بيد أنه قال أن باستطاعتهم الصمود فقط أمام حصارها وقال أنهم يحترمون أنفسهم ويتمسكون بمواقفهم من عدم وجود جدوي منطقية لمعاملتها بالمثل وأضاف أنهم يتمتعون بموقف (أخلاقي قوي جداً) يأملون أن يجبر الرأي الأمريكي علي محاكمة قادته وسياسته الخاطئة وغير المبررة تجاه شعوب البلدان النامية وابد المهدي (استغرابه) من استمرار حالة العداء الأمريكي وعدم إستفادة الرادارات المتعاقبة علي البيت الأبيض خلال العشرون عاماً الماضية من الاستفادة من السودان وقال المهدي ان امام دولة الجنوب طريق طويل لتخلص منى بعض قياداتها التي لا تزال تسعي لافتعال المشاكل وخلق حالة من التوتر مع الشمال واستبدال هذه القيادات برجال يقدرون حجم المشاكل التي تمر بها بلادهم وعلي راسها اقامة علاقات جيدة من التعاون مع (أشقائهم) في الشمال وأضاف أن ما قاله باقان حول احتجاز الجنوبيين واعادة فتح مواضيع تفاوضية يتجاهل بها الوضع القائم الآن أضاف بأنه حديث غير جاد وغير مسئول وأضاف أن آخر ما تريده جوبا الآن هو مثل هذه السياسية الطائشة. نقلا عن صحيفة الوفاق12/3/2012