اعتمدت 10 دول عربية وإفريقية من بينها 7 دول لها حدود مشتركة مع ليبيا، أمس، استراتيجية مشتركة لتفعيل اتفاقياتها الثنائية والإقليمية ذات العلاقة بأمن الحدود. واتفق ممثلون عن ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان ومصر والنيجر ومالي وتشاد على إقرار إعلان " خطة عمل طرابلس" عقب يومين من المشاورات في إطار مؤتمر وزاري إقليمي حول أمن الحدود استضافته العاصمة الليبية طرابلس. وبموجب هذه الخطة التي أقرها المشاركون في أعمال المؤتمر، اتفقت الدول المذكورة على تعزيز الترابط والتعاون العملياتي بين ليبيا ودول الجوار على صعيد أمن الحدود. وعالجت الخطة كافة الأسباب الجذرية والاجتماعية والاقتصادية ومخاطر الأمن على المستويين الوطني والإقليمي، بما فيها انتشار الأسلحة والتهريب ومكافحة الإرهاب في المنطقة. وأوصت الحلول التي أدرجت في الخطة بالتنسيق مع الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون المشترك خصوصا التعاون الاقتصادي والتنموي والأمني من أجل القضاء على المشاكل والتحديات التي تواجه دول المنطقة. ودعت الدول المتقدمة إلى الالتزام بتعهداتها بتقديم الدعم المادي والتقني لدول المنطقة حتى تتمكن من فرض الأمن والسيطرة الكلية على حدودها لمنع الجريمة المنظمة وعمليات التهريب المختلفة. وكان رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب، دعا خلال مؤتمر صحفي عقده في طرابلس ظهر أمس على هامش اختتام المؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود، دول الاتحاد الأوروبي إلى التعاون مع بلاده في مكافحة الهجرة غير الشرعية، معتبراً أن ليبيا لن تكون "مكبّاً" لما يرفضه الأوروبيون. نقلا عن صحيفة الشرق القطرية