أعلن وزير الدفاع السوداني؛ عبدالرحيم محمد حسين، دعم بلاده لخطط ضبط الحدود وتنميتها، بينما اعتمدت عشر دول عربية وأفريقية، من بينها 7 دول لها حدود مشتركة مع ليبيا، استراتيجية مشتركة لتفعيل اتفاقياتها الثنائية والإقليمية ذات العلاقة بالأمن. واعتبر وزير الدفاع السوداني في خاتمة أعمال المؤتمر الوزاري للدول المحاددة لليبيا، أن نجاح تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية تجربة يحتذى بها. وجدد الوزير السوداني أن قرار المحكمة الدولية الجنائية بتوقيفه لن يحد من حركته. واتفق ممثلون عن ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان ومصر والنيجر ومالي وتشاد على إقرار إعلان خطة عمل طرابلس عقب يومين من المشاورات في إطار مؤتمر وزاري إقليمي حول أمن الحدود استضافته العاصمة الليبية طرابلس. وبموجب هذه الخطة التي أقرها المشاركون في أعمال المؤتمر، اتفقت الدول المذكورة على تعزيز الترابط والتعاون العملياتي بين ليبيا ودول الجوار على صعيد أمن الحدود وعالجت الخطة كافة الأسباب الجذرية والاجتماعية والاقتصادية ومخاطر الأمن على المستويين الوطني والإقليمي، بما فيها انتشار الأسلحة والتهريب ومكافحة الإرهاب في المنطقة. إلى ذلك أكد رئيس الحكومة الانتقالية الليبية؛ عبدالرحيم الكيب، أن الحدود الليبية ستكون تحت السيطرة الكاملة خلال فترة قريبة جداً، مشيراً إلى أن فترة الأشهر الأربعة الماضية كانت غير كافية لإحكام السيطرة على كافة حدود ليبيا مع دول الجوار.