أعلن السودان استكمال استعداداته لخوض ما وصفها بمعركة فاصلة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب كردفان. وذلك بالتزامن مع ذكري الاحتفال بمرور 15 عاما علي معركة الميل أربعين. أشهر المعارك بين الشمال والجنوب قبل توقيع اتفاقية السلام بين الجانبين عام 2005. وقال الفريق عبد المنعم سعد -ممثل وزير الدفاع السوداني- إن بلادة تعمل علي تجهيز وإعداد المجاهدين للمعركة الكبري الفاصلة.. كما نفذت القوات السودانية معركة وهمية للتذكير بمعركة الميل أربعين التي يقولون إنها غيرت مسار الحرب وحملت الحركة الشعبية علي توقيع اتفاق السلام مع الحكومة السودانية. ويأتي ذلك بعد أيام من توجيه أصدره الرئيس السوداني عمر البشير بفتح معسكرات الدفاع الشعبي -وهي قوات شعبية جهادية خاضت معارك إلي جانب القوات المسلحة السودانية ضد المتمردين الجنوبيين السابقين قبيل توقيع اتفاق السلام عام 2005- أمام المتطوعين. يشار إلي أن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد قد أعلن أن الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال وبدعم مباشر ورعاية وقيادة حكومة دولة جنوب السودان قد خططت للهجوم علي عدة مواقع بجنوب كردفان.. وتعتقد الخرطوم أن متمردي الجيش الشعبي قطاع الشمال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين ينفذون حربا بالوكالة عن دولة جنوب السودان. في المقابل أعلنت دولة جنوب السودان أن الجيش الشعبي علي أهبة الاستعداد لمواجهة أي تجاوز قد يحدث خلال المعركة المحتملة بين السودان والحركات المسلحة علي . نقلا عن الجمهورية 21/3/2012