كشفت منظمة الأفق الجديد للحوار والديمقراطية الوطنية عن مخطط استخباراتي تقوده "السي آي إيه" لتقسيم السودان، متخذة من جنوب كردفان منصة انطلاق لإنفاذ المخطط. وأشارت المنظمة إلى أن المخابرات الأمريكية اعتمدت علي بان بروتي ممثل منظمة اسمارت وجورج كلوني الممثل الأمريكي وكرستوفر وفرانك وولف للترويج لحملة منظمة وسط الرأي العام الأمريكي والكونغرس للضغط علي السودان لقبول المساعدات الإنسانية وبداخلها الدعم لمتمردي الحركة الشعبية بجنوب كردفان أو التدخل الدولي القسري في البلاد عبر إجازة قانون سلام السودان. مشيرة إلى أن المخابرات الأمريكية درجت علي فبركة أفلام وثائقية لإدانة الحكومة وإظهارها وكأنها تستهدف المدنيين في الولاية، وحذرت المنظمة الحكومة من خطورة نجاح مساعي تدويل قضية جنوب كردفان واستنساخ دارفور أخري داعياً في ذات الوقت لقطع الطريق علي مخطط "السي آي إيه" بإيفاد الإعلام لمناطق النزاعات ونقل الحقائق لدحض المعلومات المفبركة التي قال إن الغرب يسعى لترسيخها في أذهان شعوبهم ومجتمعاتهم موضحاً أن كلوني يسعى لجذب الأضواء عبر الاستفادة من الترويج لحملة الاعتداء علي الإنسانية، حسب زعمه، من قبل الحكومة في السودان لكسب أصوات الكتلة السوداء للترشيح لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وشدد عوض الصافي المدير التنفيذي لمنظمة الأفق الجديد للحوار والديمقراطية في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق نيوجرسي بالخرطوم علي ضرورة فتح الحكومة الأبواب أمام الإعلام لنقل الحقائق وتمليك الرأي العام مجريات الأحداث بالولاية مشيراً إلي أن يان بروتي الذي قال أنه دخل جنوب كردفان عبر دولة الجنوب تحت غطاء التبشير الكنسي تورط في حادثة سرقة أعضاء من الأطفال المتواجدين في مناطق النزاعات لافتاً النظر إلى أنه جندي يتبع للاستخبارات الأمريكية أوكلت له مهمة تقسيم السودان، مبيناً أن الأخيرة جندت العديد من الجواسيس بالبلاد لخدمة أجندتها ومصالحها. وقطع الصافي بأن كوستوفر فرانك ويان بروتي والممثل الأمريكي جورج كلوني مجرد أدوات تحرك من قبل الصهيونية العالمية لتحقيق أهداف محددة عبر برامج وفترات زمنية تعرفها تلك الجهات، وطالب الصافي الحركة الشعبية بإتباع منهج الحوار وترك الحرب منوهاً إلى أهمية مراعاة مصلحة الوطن. وكشف عن ادوار أخرى تلعبها المنظمة تتعلق بالشفافية ومحاربة الفساد وتوعية المواطن لمساعدة الجهات المختصة في أداء مهامها. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 27/3/2012م