نقلت شبكة الإعلام العربية "محيط" من مصدر مسئول أن "تل أبيب"إتفقت مع حكومة جنوب السودان علي تشييد سلسلة سدود تحجز غالبية المياه القادمة لمصر وشمال السودان عبر فرع النيل الذي يمر بالجنوب ويحمل 16بالمائة من كميات المياه الواردة لمصر ، أوضح المسئول أن سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان ابرم بروتوكولات اقتصادية وعسكرية مع الكيان الصهيوني تتضمن إقامة سلسلة من المزارع التجريبية وتدريب أبناء جنوب السودان في تل ابيب وإرسال مئات الخبراء الإسرائيليين الي هناك. وتعمل شركات إسرائيلية وأمريكية حسب محيط ألان علي طرد الشركات الصينية التي كان لها الفضل في اكتشاف البترول في جنوب السودان والعمل كبديل لها ، بهدف لاستيلاء علي أبار النفط وإدارتها هناك وهو مخطط حذرت منه الصين واشنطن وتل ابيب, وقالت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة هذا العبث الإسرائيلي, وأضاف المسئول أن شحنات أسلحة ترسلها إسرائيل عبر جنوب السودان إلي عناصر في إقليم دارفور تستهدف تغذية نيران التوتر هناك ودعم الانفصاليين من اجل إقامة دولة في دار فور. حذرالمصدر المسئول المصري من محاولات تل ابيب للعب علي القبائل والطوائف والتجمعات النوبية في مصر والسودان بهدف خلق دولة نوبية علي ارض مصر والسودان في الجنوب ،تشابه المحاولات الرامية للعب علي القومية الكردية في جنوب العراق وإيران وسوريا و تركيا. من جانبها كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم " نقلاً عن صحيفة جنوب سودانية أن مسئولين إسرائيليين يقومون بتدريب وتسليح جيش جنوب السودان، وأشارت إلى أنه حسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الجنوب سودانية فإن طائرات إسرائيلية تهبط يومياً في مطار ربكونا في جنوب السودان. وأكدت الصحيفة أن الطائرات تفرغ ما لديها من صواريخ ووسائل حربية وأسلحة فضلاً عن نقل مرتزقة من أفريقيا مهيئون للقتال من أجل مساعد جيش جنوب السودان لمحاربة دولة السودان وإسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير. نقلا عن صحيفة الرأي العام السودانية 7/4/2012م