انخرط وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، فور وصوله العاصمة السودانية الخرطوم في سلسلة لقاءات ابتدرها باجتماع مع وزير الدولة بالخارجية، صلاح ونسي، وينتظر أن يلتقي الرئيس السوداني عمر البشير ويتوجه غداً إلى دولة الجنوب للقاء رئيسها سلفاكير ميارديت. ويقود عمرو مبادرة مصرية لتهدئة الأوضاع بين دولتي السودان وردم الهوة التي اتسعت بينهما بعد الهجوم الذى شنه الجيش الشعبي على منطقة هجليج النفطية وتأتي الخطوة بتكليف من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حسين طنطاوي. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون السودانية، السفير محمد مرسي، في تصريح صحفي ،وزير الخارجية سيحمل رسالة من المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى كل من الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس جنوب السودان سيلفاكير. وأردف مرسي: وزير الخارجية سيُجري خلال زيارته للخرطوم وجوبا، مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولتين تتناول سبل تحقيق التهدئة بينهما ونزع فتيل الأزمة، والتوصل إلى حل لمشكلة (هجليج) بما يمكِّن الطرفين من العودة مرة أخرى للتفاوض وحل جميع القضايا العالقة بينهما وإقامة علاقات ودية وطبيعية بين الجانبين.