تمكنت السلطات السودانية، بولاية جنوب دارفور، من طرد المجموعات التابعة لمناوي والعدل والمساواة، التي اعتدت على منطقة أم دافوق، أمس ،في وقت كشفت فيه عن وجود حشود من الحركة الشعبية والحركات المسلحة حول المناطق المتاخمة لحفرة النحاس وكفيه كنجى وسنقو. وقال نائب والي جنوب دارفور، عبدالكريم موسى، في تصريح صحفي، أن السلطات ظلت تطارد هذه المجموعات التي دخلت أطراف الولاية قادمة من مناطق سرى ملاقاة وشمال بحر الغزال وأجبرتهم على العودة إلى داخل أراضي دولة الجنوب مرة أخرى ، كاشفاً عن اسر عدد من المتمردين الذين قاموا بالهجوم وسيتم إخضاعهم للعدالة حتى يأخذ القانون مجراه في حقهم مشيرا إلى أنهم يستخذوا نفس أسلوب الكر والفر وسياسة حرب العصابات في مواجهة المجموعات المسلحة. ومن جانبه أكد معتمد محلية عبدالله إسحاق كتيلة عودة الاستقرار الأمني بالمحلية وجميع الوحدات الإدارية التابعة لها بعد دحر المعتدين مبيناً أن حكومة الولاية قد دفعت بتعزيزات عسكرية لكتيلة وأم دافوق مطالباً بمضاعفة هذه التعزيزات لمواجهة أي اعتداءات محتملة.