أكد الأمين الإعلامي للمؤتمر الوطني دكتور بدر الدين أحمد إبراهيم ان قضية حزبه والحكومة ما زالت قائمة بشأن تأمين الحدود ووقف العدائيات ممثلاً في تقديم الدعم للفرقة 10 – 9 بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان كذلك طرح الحركات المسلحة بينما طالب إبراهيم الحركة الشعبية بدفع تعويضات لحكومة السودان جراء ما اقترفته من اعتداء ودمار لمنشآت النفط، مشدداً على اخذ السودان حقه عن طريق السبل والقوانين الدولية التي تكفل له حقوقه مبيناً أن هذه المرحلة انقطع فيها الحوار قائلاً إن حديث حكومة الجنوب فيما يتعلق باستبدال الآلية الإفريقية برئاسة ثامبو امبيكي دليل على عدم رغبة تلك الحكومة في إدارة حوار مشيراً إن حكومة دولة جنوب السودان ظلت تسعي إلى الالتفاف حول منبر التفاوض ومتسائلاً في الوقت ذاته إن تشكيل الجنوب في الآلية والرغبة في استبدالها يعني عدم اعترافها بما تم من اتفاقيات على يد تلك الآلية ومؤكداً على التزام حكومة السودان بالوسيط الإفريقي نسبة لأدائه الجيد في إدارة الملفات بيد إن بدر الدين عاد وقال إن أرادت حكومة الجنوب الانسحاب من الاتحاد الإفريقي حسب ما ورد على لسان قياداتها فهو شانها وان على الأسرة الدولية محاسبة ومعاقبة جنوب السودان لاعتدائها على منطقة هجليج وموضحاً أن بلاده ستمضي في حماية اراضيها مضيفاً بان أي دولتين جارتين بينهما خلافات أمنية لن يسودهما الاستقرار قائلاًً إننا سنعمل على تمشيط جميع الأراضي السودانية من الأجانب وفي ذات السياق علق الأمين الإعلامي على حديث وزير الدفاع اليوغندي بشأن فتح أبواب المؤسسة العسكرية اليوغندية للجيش الشعبي وتقديم المساعدات له ما هي إلا مساع لإحداث حرب إقليمية عن طريق استخدام البند السابع من قانون الأممالمتحدة خاصة وان السودان لا تمده سمة قرابة مع يوغندا عاكفاً على إنها دولة تهدف إلى اختراق السودان بواسطة الحرب الإقليمية في المنطقة. نقلاً عن صحيفة الوفاق 2/5/2012م