قال مبعوثون في الأممالمتحدة إن الصين وروسيا تعارضان مسعى الغرب لدفع مجلس الأمن للتهديد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان، إذا رفضت الدولتان وقف تصعيد الصراع بينهما. وأكد دبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أن الدول الاعضاء في مجلس الامن اجتمعت مساء أمس الاول طوال عدة ساعات بمقر الاممالمتحدةبنيويورك في مسعى للتوصل الى اتفاق لتعديل مشروع قرار صاغته الولاياتالمتحدة بشأن القضية وتأمل دول مجلس الامن التصويت عليه في نهاية هذا الاسبوع. وبعد المناقشات وزعت الولاياتالمتحدة مشروع قرار معدل يهدد السودان وجنوب السودان باتخاذ «اجراءات اضافية» بموجب المادة 41 من ميثاق الاممالمتحدة الذي يسمح للمجلس بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الدول التي تتجاهل قراراته. وقال دبلوماسي: «مشروع القرار سيتغير على الارجح قبل طرحه للاقتراع والذي نأمل أن يحدث غداً «، مبيناً ان الصين لا تريد أية إشارة للمادة 41، ولبكين علاقات تجارية قوية مع كل من الخرطوم وجوبا وهي تدعم السودان في مجلس الامن وطوال سنوات، وتمكنت من حمايته من مطالب أمريكية وأوروبية بفرض عقوبات عليه بسبب اسلوب معالجته للصراع في دارفور ومناطق أخرى. وقال دبلوماسيون إن روسيا تؤيد دعوة الصين إلى تخفيف القرار وتعارض أيضا الإشارة إلى المادة 41 في القرار.. ولا تخول هذه المادة التدخل العسكري. نقلاً عن صحيفة الصحافة 2/5/2012م