يصوت مجلس الأمن اليوم على مشروع القرار الأمريكي بخصوص الأوضاع بين السودان ودولة الجنوب. فيما قال مبعوثون في الأممالمتحدة إن الصين وروسيا تعارضان مسعى دول غربية لدفع مجلس الأمن للتهديد بفرض عقوبات على البلدين، إذا رفضتا وقف تصعيد الصراع بينهما، بإدخال تعديلات على مشروع القرار الأميركي. وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن اجتمعت الإثنين لعدة ساعات بمقر الأممالمتحدة بنيويورك في مسعى للتوصل إلى اتفاق لتعديل مشروع القرار الأمريكي". وقال دبلوماسي: "مشروع القرار سيتغير على الأرجح قبل طرحه للاقتراع اليوم الأربعاء، الصين لا تريد أي إشارة للمادة 41". وقال دبلوماسيون إن "روسيا تؤيد دعوة الصين إلى تخفيف القرار وتعارض أيضاً الإشارة إلى المادة 41 في القرار.. ولا تخول هذه المادة التدخل العسكري". وبعد المناقشات وزعت الولاياتالمتحدة مشروع قرار معدل يهدد السودان وجنوب السودان باتخاذ "إجراءات إضافية" بموجب المادة 41 من ميثاق الأممالمتحدة الذي يسمح للمجلس بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الدول التي تتجاهل قراراته. واستبعدت مصادر مطلعة ل(الأحداث) أمس ادخال تعديلات على مشروع القانون، ورجحت اصرار واشنطن على تمريره استناداً على أنه مقدم من الاتحاد الافريقي، وتوقعت عدم لجوء روسيا والصين لاستخدام حق النقض في مواجهة القرار لكونه مدفوع من المنظمة الافريقية، ونوهت إلى ان مندوب جنوب افريقيا ابدى رفضه للعقوبات، ولكنه أشار إلى ان الاتحاد الافريقي اجبر الجميع على الامتثال.