حمل المجلس التشريعي بولاية غرب بحر الغزال حكومة دولة الجنوب تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وتردي الخدمات والأوضاع الأمنية بالولاية، فيما أصدر رئيس الحكومة الفريق سلفاكير ميارديت قراراً منع بموجبه تدريب أبناء قبيلة الفراتيت بالجيش الشعبي. وأوضح عضو بمجلس تشريعي بحر الغزال فضل عدم كشف هويته، في تصريح صحفي، أن المجلس ناقش في جلسة عاصفة تردى الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين بالولاية، مبيناً أن المجلس بصدد رفع مطالبة بتقديم الخدمات إلى حكومة الجنوب خلال المرحلة القادمة. وأبان أن قرار سلفاكير بمنع تدريب أبناء قبيلة الفراتيت يجئ لتخوف حكومة الجنوب من تمرد أبناء القبيلة عليها بعد إقحامهم في معارك ضد السودان وإبعاد أبناء الدينكا من المعارك. وأوضح المصدر أن أبناء قبيلة الفراتيت كانوا قد دخلوا إلى معسكرات في كل من راجا وواو بغرض تأمين الحدود وليس الاعتداء على السودان، مشيراً إلى أن عدد المقاتلين من الفراتيت بلغ (800) مقاتل موزعين على معسكرين داخل الولاية.