برز اتجاه قوي داخل حزب المؤتمر الشعبي يطالب الحزب بتبني موقف لا يستعدي من خلاله الجيش السوداني خاصة وأن الوضع السياسي الراهن تتخلله حالة استنفار استجابت لها كافة القوى السياسية المعارضة. وقالت مصادر واسعة الإطلاع بحزب المؤتمر الشعبي فضلت عدم الكشف عن هويتها ل(سفارى) أن الأمين العام للمؤتمر الشعبيد. حسن عبد الله الترابي ، وجه من خلال الاجتماع الذي انعقد قبل يومين بدار الحزب إلى إمكانية احتواء ما وصفهم ب(القوات الصديقة) للمؤتمر الوطني مقراً بأن هناك مجموعات تحمل رؤى مختلفة حول قرارات القيادة مثل مجموعات (ابن رشد، مجموعة نهر النيل، مجموعة الناجي عبد الله، مجموعة المحبوب عبد السلام) وأضاف قائلاً: (إن أردتم المحافظة على قرارت الحزب التنظيمية فلا تستمعوا لهؤلاء). وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي، حسب المصادر إن رفض قيادة الحزب إدانة العدوان على هجليج أملته سياسة عدم رغبة الحزب في إحراج حركة العدل والمساواة والتي حسبما ذكر أنها جزء أصيل من الحزب ساخراً من بعض قيادات المجموعات المشار إليها والتي أفتت من قبل ب(حرمة) علاقة الشعبي مع الشيوعي باعتبارها علاقة لا تعبر عن أشواقها الإسلامية. وأضاف قائلاً: (حركة العدل والمساواة كان لها دور بارز في احتلال هجليج فكيف ندين من هم جزء مننا ونراهن عليهم في مستقبلنا السياسي).