أبلغ المسيرية الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي احتجاجاً رسمياً على عمل المنظمات التي تنشط في مجال التنمية بالجنوب، كما سلم تحفظات القبيلة بشأن منطقة أبيي وجددت القبيلة رفضها التام لاجراء الاستفتاء المقبل بشأن المنطقة واتهمت الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بادخال المنطقة في (عنق الزجاجة) وطالبت بضرورة قيام مؤتمر للتعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك. وقال الامين العام للجنة العليا لقبيلة المسيرية احمد التوم ل(الانتباهة) إن وفداً من الاتحاد الاوروبي برئاسة وزير التنمية النرويجي نقل لهم ثلاث رسائل حول منطقة أبيي، وأكد أن الوفد طلب من القبيلة مساعدتهم في اجراء استفتاء المنطقة، مؤكداً التزام الشريكين بانفاذ اتفاقية السلام، وقال ان الوفد الاممي اطلعهم على زيارته الى منطقة النقديل ولقائهم بالمسيرية ودينكا نوك. وتعهد الممثل الاممي – طبقاً للتوم – بعقد مؤتمر للتعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك في اقرب وقت، وقال ان الوفد سينقل رؤية اللجنة العليا الى رؤسائه مشيراً الى أن الاتحاد بدوره نقل الى الوفد احتجاج القبيلة واعتراضهم على سلوك المنظمات العاملة في مجال التنمية في منطقة ابيي، موضحاً ان المنظمات تتعمد تنمية جنوب المنطقة دون المناطق الشمالية وابدى اعتراضه على فكرة قيام استفتاء بالمنطقة واضاف بالقول : (لا يمكن اجراء استفتاء في أبيي بأي حال من الاحوال). نقلا عن صحيفة الانتباهة 31/1/2010م