حقق منتخبنا الوطني نصرا مؤزرا وكبيرا واسعد الشعب السوداني بهدفين غاليين وضعهما الثنائي مهند الطاهر ومساوي في شباك المنتخب الزامبي اخر بطل لافريقيا في المباراة التي جمعت بين المنتخبين مساء امس باستاد الهلال ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل. قدم اولادنا بالامس مباراة كبيرة وكانوا عند حسن الظن بهم ، فقد حطموا الظروف وتجاوزوا القواعد ونالوا ما ارادوا بعد ان قدموا عرضا بطوليا ومسؤولا طوال زمن المباراة والتي استطاعوا خلالها ان يفرضوا كلمتهم ويجبروا خصمهم علي الخضوع والتراجع والاستسلام ويحسب للكابتن محمد عبدالله مازدا المدير الفني للمنتخب ادارته الجيدة للمباراة وحساباته الواقعية التي وضعها والاستراتيجية الدقيقة التي خاض بها المواجهة ، وكان ناتج ذلك ان وضع اول 3 نقاط في رصيده متقدما خطوة كبيرة خصوصا وان المنتخب الزامبي كان مرشحا للفوز من واقع تحقيقه لبطولة افريقيا . انتهي شوط المباراة الاول بالتعادل السلبي وخلاله كان منتخبنا الافضل تنظيما والاقوي هجوما .وجاءت هجماته عديدة وخطيرة ومتنوعة ولاحت له اكثر من سانحة لهز شباك الزامبي . وفي الشوط الثاني ومنذ بدايته وضح الاصرار والعزيمة لدي صقورالجديان للوصول لمرمي الزامبي وتحقيق الفوز وذلك من خلال الايقاع السريع وتطبيق مبادئ اللعب الضاغط والارسال المحكم واللعب باللمسة الواحدة الي ان اعلن مهند الطاهر عن تقدم السودان بهدف السبق من صاروخ قوي سكن شباك زامبيا وتواصل التفوق السوداني مع صحوة زامبية. ومن ركنية استطاع مساوي احراز هدف الامان بضربة رأسية اعلنت عن تقدم منتخبنا وفوزه بنتيجة المباراة والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا شجع المنتخب بقوة وكان لمؤازرته الاثر الكبير في تحقيق الفوز . لعب للسودان كل من المعز ، سامي عبدالله ، مساوي ، بلة جابر ، موسى الزومة دفاعا ، علاء الدين يوسف ، نصر الدين الشغيل ، ارتكاز ، مهند الطاهر، قلق في الوسط ، والثنائي بكري المدينة ومدثر كاريكا هجوما وفي الشوط الثاني دخل كل من هيثم مصطفى وعنكبة وحمودة بدلاء لقلق وبكري وعلاء الدين .