أعلنت الحكومة أن عودة دولة الجنوب لاحتضان حركة العدل والمساواة سيؤثر علي الجولة التفاوض المقبلة في 21 مايو الجاري وأكدت بأن دولة الجنوب مارست تكتيكات غير ذات جدوي في الجولة السابقة بهدف التشويش علي القضايا الأساسية وابلغ عضو الوفد الحكومي لمفاوضات أديس أبابا د. مطرف صديق السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالخرطوم في تنوير حول جولة المفاوضات الأخيرة بوزارة الخارجية أمس أن الحكومة لم تسقط خيار اللجوء للتحكيم الدولي بشأن المناطق المتنازع عليها شريطة نفاد كافة خيارات التسوية عبر التفاوض والإجراءات التوافقية الأخرى. وأكد بأن طلب جوبا باللجوء للتحكيم يثير الشكوك حول جديتها في مواصلة التفاوض ووصفه بالخطوة الاستباقية للأحداث والقفز فوق الحلول ولفت الي أن الخارطة التي عرضتها دولة الجنوب لا تتماشي مع روح القرار الاممي بينما بات في حكم المؤكد موافقة مجلس الأمن علي الخارطة التي اعد الوساطة الأفريقية لإقامة المنطقة العازلة بين الخرطوموجوبا وقالت مصادر مقربة من ملف التفاوض ان الخارطة أبقت علي منطقتي أبيي وهجليج داخل الأراضي السودانية وسوف تعتمد ال(4+1) المناطق المتنازع عليها بين البلدين. فيما لا يزال الغموض يحيط بمصير الجولة المقبلة عقب أنباء تفيد ببقاء رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي ثامبو امبيكي بجنوب أفريقيا دون الانخراط في تحضير الأجندة التفاوضية للجولة المقبلة وزيارة الخرطوم الأحد المقبل فيما نفي الناطق الرسمي بإسم الخارجية العبيد مروح زيارة امبيكي للخرطوم الأحد المقبل لافتاً الي أن الجهات الرسمية لا علم لها بالزيارة ولم تتلق إخطاراً يفيد بذلك. نقلا عن صحيفة الوفاق14/6/2012