حملت قبائل جنوب السودان الحدودية مع دولة يوغندا حكومة الفريق سلفاكير ميارديت مسؤولية انهيار الأوضاع الأمنية علي الحدود علي خلفية استيلاء مقاتلي جيش الرب المتمرد علي منطقة بيابيا التي تقع شمال غرب مدينة نمولي. وأوضح ديفيد جال الأمين العام الرب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة المعارضة أن قبائل اللاتوكا والتبوسا قررت الانتفاض للدفاع عن أراضيها من تغول جيش الرب ومطامع حكومة يوغندي في المناطق الحدودية بسبب فشل الجيش الشعبي في الدفاع عن أراضيهم بعد الهجمات المتكررة من المتمردين اليوغنديين، مبيناً أن قوات جيش الرب نشطت بصورة مكثفة في الآونة الأخيرة في جنوب السوداني وزادت من هجماتها علي القري والمواطنين بهدف الحصول علي الأغذية والمؤن. وقال جال إن دولة يوغندي أصبحت تسيطر علي مقاليد الأمور في الجنوب وتتدخل في الشؤون الداخلية سياسياً وأمنياً مستغلة اعتماد حكومة سلفاكير عليها بصورة مباشرة بسبب الانهيار الاقتصادي في جنوب السودان بعد قرار إعلان وقف النفط في مارس الماضي مبيناً أن كمبالا أصبحت تفرض الضرائب والجمارك الباهظة علي واردات جنوب السودان من يوغندا وهو ما أسهم ي الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية والبترولية. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 27/6/2012م