فشلت مساع قيادات بارزة بدولة الجنوب لتنظيم مسيرة تأييد، يخاطبها قيادات الجيش الشعبي لتبرير هزائم قواتها في منطقة هجليج بالرفض القاطع مرتين على التوالي من قبل المواطنين، فيما هددت قيادات لقبائل اللاونوير بكشف وثائق خطيرة بحوزتهم تثبت تورط الجيش الشعبي بارتكاب إبادة جماعية ضد قبائل المورلى والتبوسا بالمناطق الحدودية بين ولايتي جونقلى وشرق الاستوائية،بجانب تخزين كمية كبيرة من سلاح اللاونوير في مقاطعة بور عقب عمليات نزعه في شهر مارس الماضي وقال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة ديفيد ديل جال، في تصريح صحفي، أن السلطات قامت بإغلاق كافة المؤسسات الحكومية والأسواق وإعلان حالة الطوارئ على مدى فترة الحرب في هجليج وممارسة ضغوط على المواطنين الأمر الذي أدى لاستياء بالغ أوساط المواطنين خاصة بعد سوء الأوضاع المعيشية بجانب غلاء الأسعار بالجنوب مبينة أن الأمين العام للمنظمات الفئوية فشل في توحيد الجبهة الداخلية للمواطنين. وأوضح جال أن قبائل اللاونوير شكلت قوة عسكرية لمواجهة ما أسمته تخبط حكومة الجنوب حول مستقبل الدولة الوليدة معلنة مقاطعتها لأي نشاط عسكري موجه للدول المجاورة مؤكدين أن المسيرة تعبير عن حفظ ماء وجهوهم بعد دحرهم في هجليج .