أحالت اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي الخلاف حول تكوين الإدارية والمجلس التشريعي إلى الرئيسين عمر البشير وسلفاكير للبت فيها وفقاً لاتفاق أديس أبابا في يوليو 2011م، مؤكدة أن مفاوضات الأطراف سوف تستمر لمناقشة باقي القضايا المتعلقة بالأوضاع الإنسانية بأبيى وتشكيل الشرطة المشتركة بالمنطقة. وقال الرئيس المشترك للجنة الخير الفهيم في تصريح صحفي، إن الخلاف حول تكوين الإدارية والمجلس التشريعي أستمر منذ بداية المفاوضات موضحاً أن دولة الجنوب تتمسك بتشكيل الإدارية وإرجاء المجلس التشريعي. وأوضح الفهيم أن الجانب السوداني يرى تكوين المؤسسات حزمة واحدة حتى تؤدى دورها التنفيذي والتشريعي بشكل متناسق، مبينا أن اللجنة شكلت لجان من الجانبين لرفع تصورات مشتركة حول تقييم الأوضاع الإنسانية بالمنطقة وإمكانية تقديم المساعدات للعائدين من دينكا نقوك والمسيرية. وقال الرئيس المشترك للجنة أن اجتماعات اللجنة أجازت مؤتمرات التعايش السلمي التي ستقام الشهر القادم بمشاركة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي مضيفاً أن اللجنة أجازت تقرير قائد القوات الأممية بالمنطقة (يونسفا) حول الأوضاع الأمنية بأبيى بجانب إجازة مسودة عمل لجنة المراقبة العسكرية من الطرفين. والجدير بالذكر اجتماعات اللجنة الإشرافية المشتركة قد انعقدت في أبيى لمناقشة عدد من الأجندة من بينها تكوين المؤسسات المدنية ونصيب أبيى من البترول ومقترح بإقامة إذاعة بأبيي بجانب مناقشة الأوضاع الإنسانية وقيام شرطة أبيي وأرجأت بعض الأجندة للمزيد من التشاور داخل اللجان المتخصصة ورفعها إلى الاجتماع القادم في الخامس من أغسطس 2012م.