أعلنت وزارة الشئون الإنسانية في السودان ان برنامج العودة الطوعية واعمار قري العودة بولايات دارفور قد شهد تقدماً ملحوظاً وتحسناً كبيرا بالدعم الطوعي ودعم الدول الشقيقة والصديقة من الدول العربية والصين وتركيا وروسيا وماليزيا وغيرها. وأوضحت مفوضية العون الإنساني في تقرير لها ان مشاركة ومساهمة المجتمع الدولي في معالجة الأوضاع الإنسانية بدارفور كبيرة ومقدرة خاصة وكالات الأممالمتحدة المتخصصة. وأشار التقرير إلي ان المحاور الأساسية التي ترتكز عليها العودة الطوعية هي تأمين قري العودة الطوعية والمصالحات القبلية والسلام الاجتماعي وبناء الثقة إضافة لتوفير الخدمات الأساسية (الحياة ، الصحة والتعليم) ، وكذلك توفير التقاوي ومدخلات الزراعة إضافة لمحور جبر الضرر والتعويضات وتشمل المحاور الجغرافية ذات الأولوية بولاية غرب دارفور زالنجي ومورني وشمال الجنينة ومحور وادي صالح في الشمال بولاية جنوب دارفور محور شرق نيالا وشعيرية ومهاجرية وكاس شطاية ومحور قريضة ابرام ومحور شمال (ميرشينج ) الملم ومحور شرق جبل مرة وفي شمال دارفور وتتمثل المحاور في شمال وشرق الفاشروجنوب وغرب الفاشر ومحور كبكابية وشمال كتم ومحور غرب ريفي كتم ومحور دامرات حول كتم . وتناول التقرير الانجازات والايجابيات في مجال الأوضاع الإنسانية والعودة الطوعية بولايات دارفور حتي يناير 2010م ، وأوضح أنها تمثلت في ثبات واستقرار المؤشرات الإنسانية طوال الفترة الماضية ، وساهم التعاون الكبير بين الحركات المسلحة الموقعة علي اتفاق سلام أبوجا في تسهيل وانسياب المساعدات إذ تحسنت الأوضاع الإنسانية والخدمية المقدمة بواسطة المنظمات الوطنية في مناطق العودة وتم استقطاب تمويل لاعمار القرى الخاصة بالعودة الطوعية داخلياً وخارجيا من الدول العربية ، إضافة لحماية الطرق الرئيسية لنقل المساعدات الإنسانية. وأشار التقرير إلي ان هذه الايجابيات ساهمت في التنسيق الفعال بين شركاء العون الإنساني علي مستوي المركز والولايات.