أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في السودان، حرصه على أمن الوطن، ورفضه لتخريب وتدمير المنشآت العامة وتخريب الممتلكات الخاصة، داعيا القوى المعارضة للتعبير عن الرأي عبر الوسائل السلمية التى يكفلها الدستور والقانون. وجدد الحزب على لسان الفاتح تاج السر وزير الشباب والرياضة عضو لجنة الحزب المخولة بالتفاوض مع حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم عقب اجتماعهما اليوم الاثنين، حرص حزبه على علاقات طبيعية وطيبة للسودان مع دولة الجنوب. وعبر عن أمله في أن يصب اللقاء الذي جمع بين رئيسي البلدين عمر البشير وسلفاكير ميارديت بأديس أبابا فى هذا الاتجاه وأن تلتزم حكومة الجنوب بما يتم التوصل إليه بخصوص حسم الملفات الأمنية وقال "إن هذا هو الضمان لعودة العلاقات لطبيعتها بين البلدين". وحول اجتماع اللجنة المشتركة بين السودان وجنوب السودان ، أشار تاج السر إلى أنه ناقش القضايا الوطنية بصفة عامة بجانب التفاهم حول بعض الثوابت الوطنية التي تهم الطرفين واصفا اللقاء ب "الروتيني". وأكد رئيس دائرة الاتحادي الأصل بالأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني المهندس أحمد البشير عبدالله اتفاق الحزبين على معظم القضايا والحرص على العمل المشترك لتعزيز الشراكة في الحكومة، وعبر عن ثقته في أن يقدم الاتحادي الأصل إسهاما قويا حول الدستور الذي كشف عن اتفاق الحزبين على خطوطه العريضة. وأشار الوزير إلى أن الاجتماعات المشتركة سيتم خلالها استعراض أوراق لمساعدة اللجنة القومية للدستور، كما أكد أن خطوط التواصل واللقاءات مفتوحة بين قيادات الحزبين مع استمرار اللقاءات بصفة أسبوعية في إطار أعمال اللجنة المشتركة ، نافيا في هذا الصدد وجود أي خلافات بين الاتحادي والوطني سواء حول السياسات الاقتصادية الأخيرة أو إعادة هيكلة الحكومة وأن كل الخطوات تمت في إطار تشاور وتوافق كامل على كل المستويات وأرفعها.