بحثت الحكومة مع المبعوث الأمريكي للسودان اسكوت غرايشون المشاكل التي تعترض عملية السلام بدارفور، والسبل الكفيلة بإزالة هذه العقبات وكيفية التحرك وسط القواعد. وقال عضو وفد الحكومة السودانية محمد يوسف عبد الله في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي ضم من الجانب السوداني مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين ورئيس وفد مفاوضات الدوحة د.أمين حسن عمر ومحمد يوسف عبد الله وأسكوت غريشن وأعضاء وفده ، قال أن العقبات تتمثل في تشتت الحركات وخلافاتها علي مستوي القيادة والقاعدة وتشتت النازحين والمجتمعات الدارفورية ، مشيراً إلي أن كل هذه القضايا تحتاج لعمل كبير فيها. وأكد عبد الله أن هناك أمل في أن يكون هناك اتفاق شامل مع كل الحركات خلال جولة المفاوضات القادمة ، مبيناً أن مصدر التفاؤل هو أن المفاوضات تشمل كل الحركات. ومن جانبه قال د. أمين حسن عمر أن المباحثات تطرقت لملاحظات عامة حول الإستراتيجية الأمريكية والتي تقوم الحكومة بدراستها للآن وستقدم وجهة نظرها فيها واضحة. وأوضح أن غريشن استمع للطرفين لتقريب وجهات النظر، وقد طرح عدد من الأفكار، إلا أنه قال " ليس بالضرورة التوصل لنتيجة بسرعة الآن ولكن المهم أن خطوات الحوار مستمرة" . فيما يتصل بمفاوضات الدوحة أكد د. أمين حسن عمر أن كل الجهود الجارية حالياً تهدف لتوحيد الحركات ونأمل في نجاح الجولة القادمة. من جانبه عبر المبعوث الأمريكي عن تفاؤله بما يجري الآن مؤكداً أن الجهود ستتواصل وأنه طالما كان هناك اتصال مستمر ستككل الجهود بالنجاح ، مشيراً إلى أهمية أن يكون هناك تقدماً في مواقف الطرفين.