جددت الحكومة السودانية حرصها على إستقرار الأوضاع الانسانية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، والموافقه على المبادرة الثلاثية التي تجئ في إطار مجهودات الشركاء الدوليين ممثلين في الجامعة العربية ، الإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة والتي تهدف لإستكمال دور الحكومة في توفير المساعدات الإنسانية بالولايتين وفقاً للإتفاق الذي تم مع الاطراف المعنية. وقال بيان صادر عن مفوضية العون الإنساني أن الأوضاع الإنسانية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، شهدت إستقراراً كبيراً خلال شهر يوليو الجاري ، مؤكدةً أنها ستواصل العمل في التنسيق والتعامل مع كل الشركاء في كل الشأن الإنساني بالسودان. وأضاف البيان "حسب المبادئ العامة الموجه للعمل الإنسانية فإن الحكومة ستقوم بدورها الأصيل في إدارة الشأن الإنساني، إنطلاقاً من واجبها تجاه مواطنيها في تأمين كافة إحتياجاتهم الإنسانية والخدمات الضرورية ، لا سيما في المناطق التي تشهد توترات أمنية ". واشادت الحكومة السودانية بمساهمة الشركاء الوطنيين والدوليين في إستقرار الأوضاع الإنسانية والإسهام في برامج الإنعاش ومشروعات إعادة الإعمار والتنمية. وأعلنت الحكومة السودانية موافقتها علي المبادرة الثلاثية التي تجئ في إطار مجهودات الشركاء الدوليين ممثلين في الجامعة العربية ، الإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة والتي تهدف لإستكمال دور الحكومة السودانية في توفير المساعدات الإنسانية بالمنطقتين وفقا للإتفاق الذي تم مع الاطراف المعنية. يذكر أن الأممالمتحدة رحبت بموافقة السودان على المقترح الثلاثي للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، لتقديم مواد الإغاثة للمتأثرين بجنوب كردفان والنيل الأزرق، مؤكدةً التزامها والشركاء لعمل تنسيق تام مع الخرطوم لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين. وأعلنت جامعة الدول العربية في فبراير الماضي، عن طرح مبادرة "عربية افريقية دولية" للمساهمة في دعم ومعالجة الأوضاع الانسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد تشاور وتنسيق مع الحكومة السودانية والأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي.