كشف مصدر سوداني مطلع معلومات مؤكدة تفيد بوجود مخطط يستهدف اغتيال الرئيس عمر البشير، وتشير الخطوط العامة للمخطط إلى امتداده وفق فاصل استوائي ما بين العاصمة الأوغندية كمبالا وعاصمة جنوب السودان جوبا، وتشارك فيه مخابرات دولة غربية شديدة العداء للخرطوم . وأفاد المصدر لصحيفة “الشرق" السعودية الصادرة، أمس، أن رأس الحربة في المخطط هي ما يسمى الجبهة الثورية، ولكن إمعاناً في دقة التنفيذ جرت عملية تجنيد وإعداد لعميل كيني الجنسية يوجد حالياً في عاصمة بالمنطقة وسيحصل على عشرين مليون دولار حال انتهائه من المهمة . وأبان المصدر أن الترتيبات الأخيرة للمخطط تمت بين عناصر من حركة أركو ميناوي (دارفور) وعناصر من مخابرات الدولة المعادية، واعتبر أن اغتيال البشير يهدف في المقام الأول إلى اغتيال المشروع الإسلامي والعروبي في السودان، وإنهاء التوجه الإسلامي في البلاد وإحداث خلخلة في بنية الدولة السودانية لإحداث فراغ دستوري لتعقبه فوضى تتيح للقوى الدولية الساعية لتمزيق السودان تقطيعه وتقسيمه إلى دويلات وفقاً لأجندة ومخططات القوى الدولية . وأشار إلى فشل المحاولات المتكررة للقضاء على البشير من خلال تجريمه مرات عدة من قبل جنايات لاهاي “ولكن عدم تجاوب الجماهير مع ادعاءات جنايات لاهاي ومدعيها السابق لويس أوكامبو وفشلهم في اغتيال الرئيس معنوياً دفع أصحاب الأجندة الدولية لتفتيت السودان إلى السعي لاغتيال البشير جسدياً" . المصدر :الخليج 29/7/2012