وقف وزير الداخلي السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد بزيارة لولاية جنوب دارفور عقب الأحداث التي شهدتها مؤخراً علي راس وفد اتحادي رفيع المستوي ، ووقف علي مجمل الأوضاع في الولاية من خلال الإجتماع الذي جمعه بلجنة أمن الولاية برئاسة والي الولاية حماد إسماعيل حماد بمقر أمانة الحكومة بحاضرة الولاية مدينة نيالا . وقال الوالي ان الأوضاع عادت إلى طبيعتها وأن الأمن مستتب تماماً والمدينة تشهد إستقراراً تاماً بفضل ماقامت به الأجهزة الأمنية والشرطية من مهام كانت نتيجتها عودة الأوضاع إلى طبيعتها سريعاً. من جانب آخر إلتقى الوفد بالقوى السياسية وبعض رموز المجتمع للوقوف علي حقيقة الأوضاع حيث ناشد وزير الداخلية كل القوى الوطنية للوقوف والتصدى للمؤامرات التي تحاك ضد السودان وتفويت الفرصة على المتآمرين واصفاً الحركات المسلحة بدارفور بأنها تسعى لزعزعة الأمن وتخريب المؤسسات التنموية والخدمية والبنى التحتية.