رحب حزب الأمة القومي بالإتفاق بين دولتي السودان وجنوب السودان الذي تم توقيعه في أديس أبابا أمس الأول ووصفه بالمهم للشعبين الشقيقين مبدياً خشيته من إمكانية تعرض الدولتين لضغوط خارجية وإشترط الحزب إستدامة الإتفاق العمل على إنهاء التفاوض في ما تبقى من القضايا العالقة بين الطرفين. وقال اللواء (م) فضل الله برمة ناصر نائب رئيس الحزب في تصريح صحفي أن حزبه يرحب الإتفاق بين دولتي السودان بإعتباره يخدم شعب البلدين الذين تربطهم الأخوة التاريخية، مبيناً أن الإرادة السياسية إذا توفرت يستطيع الجانبان أن يتفقا على حل كافة القضايا العالقة، وأكد أن الحزب يخشى أن يكون الطرفان تعرضا لضغوط خارجية دفعتهم لتوقيع إتفاق جزئي، مضيفاً على وفدى التفاوض أن يعودا مجدداً وبأسرع فرصة لإكمال ما تبقى من قضايا عالقة مجدداً دعوته إلى الطرفين بإشراك أحزاب المعارضة في المفاوضات حتى يتحمل الجميع المسئوليات الوطنية وأقترح ناصر إشراك الكيانات ومنظمات المجتمع المدنى من ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق في المفاوضات المقبلة وزاد قائلاً نقترح على الحكومة عقد جلسات تشاورية داخلية لأخذ رأي المناطق المشار إليها لتكون معين للوفد الحكومي لحسم ما تبقى من قضايا بين الدولتين فضلاً عن كونه يوطر للبعد القوم للمفاوضات.