أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان إستقرار مناسيبل النيل فى الحبس (الدمازين-سنار) و(عطبرة-مروى) وإرتفاعها الطفيف في الأحباس (سنار- الخرطوم) و(خزان خشم القربة-عطبرة) و(خزان مروى-الدبة-دنقلا). ودعا مقرر اللجنة المهندس المجذوب أحمد طه في بيان صحفي المواطنين والجهات المعنية بإتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ، مؤكداً أن البيانات الواردة من المحطات الرئيسية وصور الأقمار الإصطناعية تلاحظ وجود سحب متفرقة في الهضبة الأثيوبية مما تشير إلى إستقرار المناسيب في معظم الأحباس. وعلي ذات الصعيد أكدت ولاية كسلا إستقرار الأوضاع بالقرى التى تأثرت جراء السيول والأمطار الأخيرة ، وكشف والي كسلا محمد يوسف آدم عن دعم القرى المتضررة بالخيام والناموسيات والإحتياجات الإنسانية وإستجلاب عدد كبير من الأدوية لمكافحة الأمراض التى يمكن أن تنجم عن السيول والأمطار. وأشار الوالي إلى جهود اللجنة العليا لدرء الفيضان بالولاية في حصر ومتابعة الأسر المتضررة لدعمها وترتيب أوضاعها مؤكداً إهتمام الولاية بحل كافة الإشكالات التى تواجه المناطق المتضررة والبالغة (18) قرية. من جانبه أكد المستشار الإعلامى للولاية حاتم أبو سن أن الفترة الأخيرة شهدت حراكاً مكثفاً لتفقد القرى المتأثرة وتوفير كافة الإحتياجات الإنسانية والصحية وإعانة ودعم المتضررين بجانب الحملات الخاصة بإصحاح البيئة والرش للبعوض. وفى الولاية الشمالية توقعت غرفة طوارئ الولاية زيادة في مناسيب النيل خلال الأيام القادمة كاشفة عن وجود نقصان في المناسيب اليوم الأربعاء 22 أغسطس ب(2) سم عن منسوب الأمس والذى كان (15,26) متر. وقال الأستاذ على خليفة مدير عام وزارة التخطيط بولاية الشمالية نائب رئيس الغرفة في تصريح صحفي أن الغرفة المركزية بالولاية قامت بتنبيه كل غرف العمليات بالمحليات والوحدات الإدارية لتكون على أهبة الإستعداد لمواجهة أى طارئ مؤكداً أن الموقف حتى الآن لازال تحت السيطرة. وأبان خليفة أن مناسيب النيل اليوم في زيادة عن منسوب العام 2011م ب(87) سم والذى كان (14,39) متر ، كاشفاً أن الأمطار التى هطلت في الولاية خلال شهر رمضان الماضى تضررت منها الكثير من المنازل بقرى دنقلا بجانب تأثر عدد من خطوط الكهرباء بتلك القرى.