طالبت الحكومة السودانية الوسطاء بإيجاد حل لعقدة الخريطة المناط بها إقامة المنطقة العازلة و(الزيرو لاين) مع دولة جنوب السودان ، أو الإعلان بأن الطرف غير الموافق تُفرض عليه عقوبات ، ودمغت مطالبة المبعوث الأمريكي بريستون ليمان بضرورة قبول الخرطوم بإقامة المنطقة العازلة بغير الجديدة، وقللت منها. واكدت الحكومة السودانية أن تلك المطالبة تتطلب وقائع جديدة ، فيما يتوقع مغادرة كل الفرق المفاوضة بمختلف مجالاتها للانخراط في الجولة التفاوضية المقبلة واستبعدت فرضَ الوساطة حلولاً بين الدولتين. واكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير العبيد أحمد مروح ، وجود عقبة في مسار التفاوض ، تتمثل في الخريطة التي دفعت بها الوساطة الأفريقية لإقامة المنطقة العازلة ، وقال إن السودان رفضها على أسس ، ووقائع ملّكها وزير الخارجية السوداني علي كرتي لمجلس الأمن الدولي. ودعا مروح في تصريحات صحفية الاتحاد الأفريقي للدفع بخيارات لمعالجة العقبة ، مشيراً الي أن الخريطة عقبة ، فإما أن يقوم الاتحاد بتقديم خيارات أو أن يقولوا هذه هي الخيارات الموجودة ، وتفرض عقوبات علي الطرف الغير موافق ". وأكد مروح وجود عقبة ومشكلة تقف عقبة في طريق المسار الأمني تشمل الخريطة وفك الإرتباط بين الجيش الشعبي وقطاع الشمال ، وأضاف "ليست الخريطة وحدها ، هناك أيضا الدعم للحركات المسلحة" ، وأضاف " إذا أُنشئت المنطقة العازلة وفك الإرتباط بين الجيش الشعبي والفرقتين «9 -10 » تلقائياً سيضيق الخناق على المعارضة". وقال مروح أن الوساطة معنية بالتفكير في خيارات لتجاوز عقبة الخريطة التي تتحمل مسئوليتها ، ونوّه إلى توجيه الدعوة من قبل الوساطة إلى كل الفرق المفاوضة للمشاركة في الجولة المقبلة بأديس أبابا ، كما ذكر أن الوساطة ربما تتقدم بمقترحات لتقريب الشقة بين البلدين.