وصلت ذبذبات بالغة الوضوح والجودة للرادار من المركز العام للحزب الذى شنَّ قبل أيام زعيمه هجوماً لاذعاً على إبن عمه المعروف، وإتهمته بالعمل لصالح (دولة أجنبية) لم يكشف الزعيم عن إسمها. الجديد – وفق ما جاءت به الذبذبات – ان الزعيم كشف لمقربين منه أن إبن عمه يعمل بالفعل لصالح دولة أجنبية مجاورة نشأت حديثاً كلّفته بالإمساك بقيادة وزعامة الحزب خلفاً للزعيم ولتمرير أجندات خاصة بالدولة المجاورة الحديثة النشأة. أما ما أغضب زعيم الحزب ان المقابل الذى إرتضاه إبن العم لا يتجاوز بضع ملايين من الدولارات فى شكل إستثمارات لا ضمان لنجاحها، وفى الوقت نفسه فإن إبن العم راهن على ذكائه وعلى غباء الزعيم؛ كما أن القوة العظمي المعروفة ليست ببعيدة عن اللعبة، فهي تملك فيها قدراً من الأسهم! والأدهي وأمرّ أن اللعبة قطعت شوطها الأول ودخلت بدايات الشوط الثاني!